كشفت الأميرة آن، أن الملكة إليزابيث الثانية شعرت بالقلق من أنه سيكون من الصعب تنظيم جنازتها إذا توفيت في بالمورال، لكن عائلتها أقنعتها بأن عليها أن تفعل ما تراه صحيحا، وفقا لفيلم وثائقي يصور العام الأول للملك تشارلز كملك لبريطانيا.
وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، يضم الفيلم لقطات من وراء الكواليس ومقابلات حصرية مع كبار المسؤولين والعائلة وكبار أفراد العائلة الملكية، ويصور الوتيرة المتسارعة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
في مقطع مؤثر، تتحدث آن عن وفاة والدتها وكيف شعرت عندما رأت التاج الإمبراطوري يخلع نعش الملكة للمرة الأخيرة في كنيسة القديس جورج في وندسور. وقالت: "لقد شعرت بشعور غريب بالارتياح، وانتهى الأمر"،"يتم نقل هذه المسؤولية."
وقالت الأميرة الملكية، التي ظلت قريبة بشكل استثنائي من الملكة الراحلة طوال حياتها: "أعتقد أن هناك لحظة شعرت فيها أن الأمر سيكون أكثر صعوبة إذا ماتت في بالمورال، أعتقد أننا حاولنا إقناعها بأن هذا لا ينبغي أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار."
فيما اعتبر الكثيرون أنه من المناسب وفاة الملكة في بالمورال لأنها كانت تحب المرتفعات الاسكتلندية بشدة، وقبل وقت قصير من وفاتها في سبتمبر من العام الماضي، زارها الدكتور إيان جرينشيلدز، مدير الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، الذي قال بعد ذلك إنها تحدثت عن كيف "منحتها قدرًا كبيرًا من السلام والسرور أن تكون كذلك في بالمورال".
وكشفت الأميرة الملكية أنه كان من "الصدفة الخالصة" أنها كانت بجانب الملكة عندما توفيت، وأوضحت أنها توقفت عند قلعة بالمورال فقط في طريق عودتها إلى الجنوب بعد أن أمضت بضعة أيام على الساحل الغربي لاسكتلندا.
