رئيس نادي الاتحاد يستعرض تاريخ النادي ونشأته والمراحل التي مر بها خلال فترة إنشائه وحتى الآن
رئيس نادي الاتحاد يستعرض تاريخ النادي ونشأته والمراحل التي مر بها خلال فترة إنشائه وحتى الآن
قال محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري إن النادي كان وسيظل أيقونة الأندية المصرية، وزعيم الثغر على مر التاريخ، مستعرضًا تاريخ النادى ونشأته والمراحل التي مر بها خلال فترة إنشائه وحتى الآن، وأهم الرموز الذين تولوا الإدارة فيه.
وأضاف «مصيلحي»، خلال تكريمه من العاملين بالنادي على جهوده خلال الفترة الماضية، أن العاملين هم جنود مجهولون في سبيل إنجاح النادي والعمل على استقراره بفضل الجهود المخلصة.
وتابع: «إن النادى تأسس في 4 أغسطس عام 1914 كواحد من أقدم النوادي الرياضية المصرية وصاحب التاريخ الرياضي العظيم، حيث تأسس ليكون أول نادٍ وطني للمصريين بدون أجانب. ويأتي إطلاق اسم (سيد البلد) على نادي الاتحاد السكندري، لأنه أول نادٍ مصري يتكون من اتحاد أربعة أندية وطنية شعبية هي: (الاتحاد الوطني والحديثة والأبطال المتحدين والسكندري)».
وأوضح أن نادي الاتحاد السكندري لكرة القدم حصل على 34 بطولة.. كأس السلطان حسين عام 1935، وفاز بدوري منطقة الإسكندرية 27 مرة من عام 1926 حتى عام 1953، وبطولة كأس مصر 6 مرات.
وعن سر تسميته بـ«سيد البلد»، أوضح «مصيلحى» أنه يعد من أقدم الأندية المصرية التي شاركت في فكرة تأسيس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1920.
واستجاب «مصيلحي» لدعوة العاملين بالنادي، وعقد اجتماعا بهم عقب التكريم، لاستعراض الجوانب الإدارية والمالية والرياضية للنادى، ومشاركتهم الأوضاع الحالية للنادى، معتبرًا إياهم «شركاء النجاح»، قائلًا: «أنتم شركاء النجاح.. ولولا جهود كل فرد داخل النادى وإخلاصه في عمله، لما استمر وواصل النادى نجاحاته على المستويات الرياضية والإدارية والعامة».
وطمأن رئيس النادى العاملين على الفريق الأول لكرة القدم، قائلًا: إن الفريق يسير بخطى مطمئنة تحت قيادة فنية متميزة وقوية، متمثلة في طارق العشرى، حيث يمتلك من مقومات التدريب والقيادة ما يجعله متفرداً بين أقرانه، مشيراً إلى أنه ومجلسه يبذلون جهودا كبيرة بالتعاون مع الجهاز الفنى من أجل استعادة أمجاد النادى وإعادته لمكانته الطبيعية في المسابقة المحلية الأكثر شعبية وصيتاً بين المصريين والمحببة لجمهور سيد البلد.
