ذكر مصدر في العاصمة اليمنية (صنعاء) أن اليمن اليوم أصبح عبارة عن مخزن ضخم للأسلحة الإيرانية والمتفجرات التي تهدد الشعب اليمني، والتي وصل تهديدها إلى الملاحة البحرية، ليستمر تهديدها وتحدياتها للمجتمع الدولي.

وكشف استغلال إيران الهدنة السابقة في دعم العصابات الحوثية الإرهابية بكميات كبيرة من الأسلحة الجديدة والمتطورة عبر البحر. وقال المصدر إن إيران منذ إعلان الهدنة بالرعاية الأممية، في 2 أبريل 2022 الماضي، وهي تواصل تهريب كميات كبيرة من الأسلحة لليمن.

وخلال نوفمبر الماضي، دخلت ميناء الحديدة كميات كبيرة من الأسلحة النوعية الجديدة والذخيرة المختلفة، محملة على 79 سفينة إيرانية.

يسر وسهولة

وأشار المصدر إلى أن تلك الأسلحة التي يتم إرسالها للعصابات الحوثية من أجل القتال ضد الشعب اليمني، مبينا أن تلك السفن الإيرانية تصل إلى ميناء الحديدة بحمولاتها بكل يسر وسهولة، وتوزع المهام بينها وبين سفن أخرى، فهناك سفن محملة بكميات كبيرة من الألغام البحرية والبرية التي ترسلها إيران لتزرعها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية من أجل قتل الأبرياء، وأخرى محملة بالذخيرة، وسفن محملة بالقناصات الحديثة، وأخرى محملة بأجهزة ومعدات، منها درابيل ليلية.

تحديات كبيرة

وأوضح المصدر أن التهديدات الحوثية للبحر والممرات البحرية ستشهد خلال الفترات القريبة القادمة تحديات كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن الإيرانيين زرعوا ألغاما بحرية في بعض الممرات، وزودوا الحوثيين بزوارق وقوارب حربية، لتهديد الملاحية البحرية بمساعدة خبراء من البحرية الإيرانية. وأكد المصدر أن خطورة العمل الإيراني في اليمن تتزايد في ظل استمرار الصمت الدولي حيال كل ذلك، منبها من خطورة تهديد الألغام الإيرانية الأطفال والمدنيين اليمنيين سواء في البر أو البحر.

79 سفينة إيرانية محملة بالأسلحة تدخل الحديدة

دخول زوارق وقوارب حربية اليمن

دعم الحوثيين بخبراء من البحرية الإيرانية