كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها وحدة «جي إس إم إيه إنتيليجينس» التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، عن استعداد المستهلكين السعوديين -وبنسبة أكبر من المتوسط العالمي- لدفع مبالغ إضافية لقاء بعض الخدمات الصديقة للبيئة.

وأعرب حوالي 56% منهم عن استعدادهم لدفع المزيد من المال لركوب سيارة أجرة محايدة كربونياً مقارنة مع 40% من المستهلكين في الدول الأخرى. وعلى نحو مماثل، أبدى المستهلكون السعوديون استعدادهم لدفع مبالغ أعلى في الفنادق، وتذاكر القطار، وإنترنت النطاق العريض، والبقالة، وأجهزة الكمبيوتر، والملابس، والهواتف الذكية عند تأكدهم من كونها حيادية الكربون صديقة بالبيئة.

التغير المناخي

ويرى 80% من المشاركين في الاستطلاع الذي تضمنته الدراسة وشمل 16 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع «هواوي» أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم اليوم. وكشفت الدراسة أيضاً أن 60% من المشاركين يأخذون في اعتبارهم التغير المناخي أو الاستدامة عند شراء منتجٍ ما، و45% على استعداد لدفع مبلغ إضافي مقابل المنتجات والخدمات الحاصلة على شهادة الحياد الكربوني.

كما أبدى حوالي 60% من المشاركين بالاستطلاع في السعودية استعدادهم لقبول راتب أقل من أجل العمل لدى مؤسسة تسعى لتكون صديقة للبيئة وتضع أهدافاً واضحة للحد من انبعاثاتها الكربونية، وذلك مقارنة مع نصف المشاركين في الدول الأخرى التي شملها الاستطلاع.

سياسة الشراء الخضراء

وأظهر الاستطلاع أن الميل نحو سياسة «الشراء الأخضر» هذه كان أكبر في البلدان الأكثر عرضةً لظروف الطقس القاسية الناجمة عن التغير المناخي؛ حيث تم تسجيل النسب الأعلى في الاقتصادات الناشئة المعرضة بشكل مباشر لمخاطر الاحتباس الحراري والظواهر المناخية القاسية. وكان استعداد المستهلكين في هذه البلدان لتغيير سلوكهم استجابةً لتغير المناخ أعلى من المعدل الوسطي.

ASF

أبرز نتائج الدراسة:

56 % مستعدون لدفع المزيد من المال لركوب سيارة أجرة محايدة كربونياً

80 % يرون أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم

60 % يأخذون في اعتبارهم التغير المناخي أو الاستدامة عند شراء منتجٍ ما

45 % على استعداد لدفع مبلغ إضافي مقابل المنتجات والخدمات الحاصلة على شهادة الحياد الكربوني.

60 % مستعدون لقبول راتب أقل من أجل العمل لدى مؤسسة تسعى لتكون صديقة للبيئة وتضع أهدافاً واضحة للحد من انبعاثاتها الكربونية.