حث إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فئة الأساتذة المضربين الذين لديهم حذر وعدم ثقة، على حمل الشارة واستئناف العمل إلى غاية 15 يناير 2024.
وهنأ لشكر، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية مساء الأربعاء الماضي، الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، على قرار تجميد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وأفاد بأن قرار التجميد جاء بعد هدر للزمن المدرسي، مبرزا أن حزبه اقترح هذه الخطوة كأساس للحوار منذ 15 يوماً، انطلاقا من البرنامج الحكومي.
ودعا لشكر إلى الانفتاح على كل النقابات، موضحا أنه كان من الممكن استباق الأزمة عبر حوار أوسع مع جميع الأحزاب، وجمعيات الآباء والنقابات، منبها إلى أهمية تقوية النقابات.
ولفت المسؤول السياسي إلى أن مسؤولية رئيس الحكومة تجعل أنه من غير الممكن أن يتعامل مع المصالح الفئوية، وإنما التعامل مع مصالح الأمة، التي تتطلب التوازن ما بين مصلحة الأستاذ ومصلحة الأسرة والمدرسة.