أفرجت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، عن مجموعة جديدة من الرهائن هم عشرة إسرائيليين وأجنبيان كانت تحتجزهم في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، وذلك بعد تمديد الهدنة بينها وبين إسرائيل ليومين، وأعقب ذلك إعلان إسرائيل إطلاق 30 سجينا فلسطينيا.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن نساء عدة رافقهن مقاتلون فلسطينيون ملثمون من حركة "حماس" وفصيل الجهاد الإسلامي، تم تسليمهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح، في جنوب القطاع، قرب الحدود مع مصر.
وقال الجيش الإسرائيلي، نقلا عن "معلومات تم تلقيها من الصليب الأحمر"، إن هناك "12 رهينة هم عشرة إسرائيليين وأجنبيان في طريقهم إلى إسرائيل".
ولاحقا، أعلن الجيش وصول الرهائن المفرج عنهم إلى إسرائيل، ليعلن بعد ذلك إطلاق سراح 30 سجينا فلسطينيا مقابل الرهائن المفرج عنهم في غزة.
وقبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الهدنة الأساسية، أعلنت قطر والولايات المتحدة الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ)؛ ما من شأنه السماح بالإفراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلا فلسطينيا إضافيا.
وأكد مصدر مقرب من "حماس" في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تبادل قوائم تضم أسماء عشرة من الرهائن لدى الحركة الفلسطينية في مقابل 30 معتقلا فلسطينيا، في اليوم الخامس من الهدنة مع إسرائيل.