محافظ أسوان يكرم السيدة “ست أخواتها”
محافظ أسوان يكرم السيدة “ست أخواتها”
” ست أخواتها ” هي قصة واقعية تجسد صمود وصلابة المرأة المصرية في مواجهة الظروف المعيشية لتتحول قصتها إلى فيلم تسجيلى وثائقى نال إعجاب المشاهدين والمختصين والتكريم في المراكز الفنية والثقافية ، وحرصاً منه على دعم ومساندة هذه النماذج المعبرة عن أصالة المرأة الأسوانية وقدرتها على اقتحام تحديات الحياة بإرادة وصبر وقوة تحمل .
اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، قام باستقبال وتكريم السيدة ” ست أخوات رمضان بدرى 78 سنة ” في مكتبة بإهدائها درع المحافظة وتلبية مطالبها ، بحضور أسرتها
ومن جانبه وجه محافظ أسوان التحية والتقدير للسيدة ” ست أخوات ” ، وخاصة أنها تستحق كل تقدير وإحترام لأنها تمثل دائماً نهر العطاء الذى لا ينضب ، والقدرة على نسج قصص النجاح المتواصل لتكتب بسطور التحدى ملاحم إنسانية خالدة ، لافتاً إلى أن المرأة الأسوانية أصبحت نموذجاً ناجحاً يحتذى به ويفخر به المجتمع كله ، وما نقدمه لها من لمسة وفاء يأتى عرفاناً بدورها البناء فى خلق مواطنين صالحين ومجتمع متماسك يستطيع مواجهة أي تحديات .
وأكد اللواء أشرف عطية على حرص المحافظة الدائم لدعم ومساندة الجهود والبرامج التي تهدف إلى تمكين المرأة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية ، وهو الذى يتواكب مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره لمكانة المرأة ودورها كشريك أساسي فى تحقيق التنمية الشاملة لمصرنا الغالية بمختلف المجالات .
و حرص اللواء أشرف عطية على تكريم مصور الفيلم هيثم فهمى ، ومخرجة الفيلم زينب سعدى لدورهم الحيوي فى إبراز هذه القصة الإنسانية المليئة بالعبر والدلالات والمواعظ ، والجدير بالذكر بأن ” ست أخوات ” هي سيدة أرملة تعيش فى نجع السدر بقرية غرب أسوان ، نجحت في تربية وتنشئة أخواتها وأبنائها وأحفادها من صناعة العيش الشمسى حتى توفر قوت يومها لأسرتها ، ولديها 6 أبناء ماتوا 3 أبناء منهم ، والباقى ولد وبنتين يعيشون معها فى بيت بسيط ، والذى أطلق عليها أسم ” ست أخوات ” هو والدها حيث كانت السادسة في ترتيب أخواتها وكانت مدللة لأنها آخر العنقود ، ثم تزوجت وكافحت مع زوجها من بداية الحياة الزوجية، وعلى الرغم من أنها إمرأة نحيفة وضعيفة جداً فعملها محتاج جهد وقوة استيقاظ مبكر ويتكرر كل يوم ، كما أنها مؤمنة وراضية ، وشاكرة ربها ، وعلاقتها بجيرانها علاقة قوية وجميلة تحبهم ويحبونها ، وجاء عملها فى صناعة العيش بالصدفة ، وكانوا يساعدوها فى الخبيز .