لا للتهجير
قالت الباحثة فى لغة الجسد إنه وفقاً لهذه اللغة وطريقة خطاب الرئيس السيسى خاصة فى تكرار بعض الكلمات مثل "لا للتهجير" التى تؤكد على معناها جيداً، وإن مصر لا تقبل بسياسة الأمر الواقع، أو إنها سترضخ لتنفيذ شيء يمس أمنها القومى.تقديم المساعدات
وتابعت أنه أيضاً تم تكرار جُمل "تقديم لمساعدات" والذي يدل أن مصر ستظل بجانب فلسطين ولن تتراجع عن تقديم يد العون لها، بجانب الجهود المصرية التي أكد عليها أيضاً الرئيس السيسي، والتي جعلت آراء الأطراف الخارجية وطريقتهم في تحليل الموقف بأسلوب ازدواجية المعايير تضرب في عرض الحائط.الخط الأحمر
كما أن لغة الجسد الخاصة بالرئيس في الخطاب توضح دور مصر في استقبال المصابين، مع تكرار جُملة "خط أحمر"، وأكدت أن هذه اللغة الواضحة أثرت في الجميع، وجعلتنا نشعر بأهميتها القوية، وأن استقبال المصابين أمر هام وأنهم ضيوف على أرضنا، فقضيتهم لا تزال قائمة وتخليهم عن الأرض أمر لن نقبله، وأضافت الباحثة في لغة الجسد أن فكرة التهجير التي تشدق بها المجتمع الغربي فكرة غير مقبولة ولا رجعة فيها.الصوت
وتابعت أن نبرة الصوت خلال الخطاب تؤكد أن الرسالة ليست للشعب المصري، لأننا منه وهو منا، ولكنها رسائل قوية وواضحة وصريحة للمجتمع الغربي وللعالم كله، كما أنها تؤكدة توصيل الرسالة.الممر الشرفى
وأردفت الباحثة في لغة الجسد أن الممر الشرفي من الشاحنات والمساعدات الذي مر من خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أنه رئيس قوي يعلم جيداً أن الرسالة ستصل، وأن قوة مصر في شعبها وحكومتها الذين يعلمون جيداً من هو رئيسهم، الذي لن يقبل بالتراجع عن أمن مصر القومي.