ي من أجل الإفراج عن قرابة 240 رهينة تحتجزهم حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اقتراب موعد إبرام صفقة لإطلاق سراح هؤلاء.
وترفض إسرائيل حتى الآن أي وقف لإطلاق النار وهو شرط من شروط حماس للإفراج عن رهائن. فيما ستلتقي الحكومة الإسرائيلية مساء الإثنين عائلات الرهائن.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد أن إنجاز اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الماضية، ربطت تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بين وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس.
ففي لندن، قال توماس هاند لوكالة الأنباء الفرسية إن ابنته إميلي المحتجزة لدى حماس أتمّت عيد ميلادها التاسع السبت.
وقال الوالد الإيرلندي المولد "لم تكن تعرف حتى أنه كان عيد ميلادها. إنها لا تعرف اليوم ولا التاريخ". وأضاف أن تركيزه الوحيد ينصب على "مواصلة المضي قدما لحين استعادتها".
وقد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حما، إذ تشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف ردا على الهجوم، تسبّب بمقتل 13 ألف شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون، وفق أرقام أدلت بها حكومة حماس مساء الأحد. وبين القتلى أكثر من 5500 طفل.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24