أكد الدليل الاسترشادى لتخفيف تلوث الهواء الناجم عن المطابخ المنزلية أن هناك عدد من النصائح لربات البيوت لتفادى الأمراض الناجمة عن استنشاق انبعاثات الهواء الملوثة نتيجة لممارسة الطهى.
أولا البعد عن المطابخ الصغيرة واللجوء للمطابخ الكبيرة، بحيث تكون فيها مستويات أقل من ثانى أكسيد الكربون بنسبة 30 % تقريبا ومعدلات تهوية أعلى بثلاث مرات من المطابخ صغيرة الحجم أقل من 5 م لأنها تسمح بانبعاثات الطهي بالانتشار بشكل أكثر فعالية، اذا انه تتراكم في المطابخ صغيرة الحجم الجسيمات وتركيزات ثاني أكسيد الكربون بسرعة أكبر من المطابخ الكبيرة الحجم نظرا لوجود مساحة أقل للتشتت.
ثانيا ضرورة تركيب الشفاطات، بحيث يمكن أن يؤدي استخدام مراوح الشفط وإبقاء الأبواب والنوافذ مفتوحة إلى تقليل متوسط التعرض للجسيمات داخل المطبخ بحوالي مرتين مقارنة بظروف التهوية الطبيعية من خلال الأبواب المفتوحة وحدها، كما يمكن لمراوح الشفط ، جنبا إلى جنب مع الأبواب والنوافذ المفتوحة ، تقليل تعرض شاغلي المطبخ للجزيئات الدقيقة بمقدار الضعف.
ثالثا : الراحة الحرارية، حيث أن الحفاظ على الراحة الحرارية أمر بالغ الأهمية لصحة شاغلي المنزل، تعمل مراوح الشفط على تحسين الراحة الحرارية من خلال السماح بتبادل حرارة أعلى وتقليل الرطوبة في المطبخ بنسبة 20% إلى 40 أثناء الطهي. تتجاوز معظم المطابخ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل معيار الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء الرطوبة 40 ، ودرجة الحرارة 23 درجة مئوية لتوفير الراحة الحرارية، وانه يمكن تحسين ظروف المطبخ باستخدام مراوح الشفاط أو الشفاطات أثناء الطهي.
رابعا: التهوية الجيدة، بحيث يمكن أن يؤدي فتح نوافذ وأبواب المطبخ أثناء الطهي إلى تقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى %54 أكثر من فتح الأبواب فقط، وعليك ان تترك النوافذ والأبواب مفتوحة أثناء الطهي كلما أمكن ذلك لتحسين التهوية وتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون في المطبخ
خامسا: الوقود المستخدم والاعتماد على أنواع وقود متعددة (نظيف وملوث) ، والذي يشار إليه باسم تكدس الوقود ، للطهي يمكن أن يقف في طريق تبني ممارسات الطهي النظيفة. قلل تكديس الوقود من خلال تشجيع التحول إلى أنواع وقود ومواقد أكثر نظافة. يمكن تحقيق ذلك من خلال جعل الوقود النظيف ومواقد الطهي والأجهزة المتوافقة سهلة المنال وبأسعار معقولة.
