أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المد السلفي الذي غزا المغرب حارب الأضرحة، مشيرا إلى أن زيارتها ليست شركا بالله.
وقال التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إن "المدفونين في هذه الأضرحة كانوا مقربين من الله، وكانوا يخدمون الناس ويحرصون على الأمن ونرجو بركتهم".
واستدرك المسؤول الحكومي قائلا: "زيارة الضريح لا تعني عبادة الشخص المدفون فيه"، مسجلا أنه تم جرد الزوايا والأضرحة المتضررة من زلزال الحوز والتي بلغ عددها 299.
وفي نفس الصدد، أوضح التوفيق أنه "تمت برمجة إنجاز خبرات تقنية للبنايات والزوايا والأضرحة المتضررة من الزلزال وعددها 267، كما تم إنجاز الدراسات المعمارية المخبرية والتقنية لترميم الزوايا والأضرحة التاريخية وعددها 17".