“اقتصادية قناة السويس” تشهد افتتاح أحدث فروع بنك أبو ظبي الأول مصر FABMISR
“اقتصادية قناة السويس” تشهد افتتاح أحدث فروع بنك أبو ظبي الأول مصر FABMISR
في إطار السعي المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة لشركاء نجاحها من المستثمرين وأصحاب الأعمال، شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، افتتاح أحدث فروع بنك أبو ظبي الأول FABMISR، داخل مقر الهيئة بالعين السخنة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة، ومن جانب البنك رئيس مجلس الإدارة محمد عباس فايد، ومريم السمني رئيس قطاع التجزئة المصرفية.
وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين، رئيس اقتصادية قناة السويس، أن الهيئة تعمل دائمًا على توفير الخدمات كافة للمستثمرين لتهيئة مناخ الأعمال أمامهم، وفتح آفاق أكثر اتساعًا من التعاون خاصة في ظل الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية التي ترتكز أبرز محاورها على تحسين بيئة الأعمال، وتوفير حوافز استثمارية جاذبة سواءً حوافز مالية كالمزايا الضريبية والجمركية، أو حوافز غير مالية، مؤكدًا أن افتتاح فرع بنك أبو ظبي الأول- مصر، يدعم تقديم خدمات متكاملة للمستثمرين إلى جانب الخدمات الأخرى مثل خدمات الشباك الواحد التي تقوم المنطقة الاقتصادية برقمنتها، وكذا منظومة الخدمات الجمركية التي دشنت الهيئة منظومة رقمية لتطويرها مؤخرًا، كما أشار سيادته إلى أن كل هذا يصب في صالح تيسير الإجراءات وتحسين الخدمات لتوفير الوقت الذي يعد القيمة الأهم لدى أي مستثمر.
ومن جانبه أعرب محمد عباس فايد، رئيس بنك FABMISR عن سعادته بافتتاح أحدث فروع البنك داخل مقر المنطقة الاقتصادية بالسخنة، مؤكدًا تقديم المنطقة الاقتصادية جميع أوجه الدعم للبنك، كما أشار أن بنك أبوظبي الأول يعد البنك الأكبر في الإمارات العربية المتحدة بفروع في خمس قارات حول العالم، وتأسس عن اندماج كلٍّ من: بنك الخليج الأول، وبنك أبو ظبي الوطني، كما يعتبر بنك أبو ظبي الأول – مصر ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، بما يملكه من نحو 63 فرعًا بأنحاء الجمهورية، ويحرص على دعم مستثمري المنطقة الاقتصادية بحزمة من الخدمات المصرفية ذات المستوى العالمي وفق استراتيجية البنك.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف تطوير خدمات الشباك الواحد، على مرحلتين حيث انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى، وتتطلع في المرحلة الثانية لرقمنة وإعادة هندسة أكثر من 60 خدمة من الخدمات المقدمة للمستثمرين، وذلك بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، في المرحلة المقبلة.
