أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على أهمية بذل كل الجهود لخفض التصعيد المستمر بين حركة حماس وإسرائيل. ولا تزال الدعوات الدولية والأممية مستمرة لإحتواء الوضع ووقف إطلاق النار، لكن لا بوادر حتى الآن على أن التصعيد يتجه نحو الهدوء. ورغم التلويح المستمر، لم يبدأ الجيش الإسرائيلي بعد عملية برية في قطاع غزة، لكنه ينفذ منذ أسبوعين قصفا جويا مكثفا على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن سلمان قال لماكرون إن من الضروري "بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وشدد ولي عهد السعودية على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه تحدث الجمعة مع بن سلمان بشأن الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف مكتب ترودو "عبر الزعيمان عن قلقهما العميق بشأن التأثير الإنساني للصراع في غزة، وشددا على أهمية قيام جميع الأطراف بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة".
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لغزو بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس في 16 من الشهر الجاري إن المختطفين غير الإسرائيليين "ضيوف" وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.
واقترحت حماس مبادلة الرهائن بستة آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية لكن من المستبعد أن توافق إسرائيل على ذلك وهي في حالة حرب.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24