ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة، التي خلفت حتى الآن أكثر من 3000 شهيد و12 ألف و500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب وعسقلان ضمن عمليتها طوفان الأقصى.

واستشهد منذ فجر اليوم 80 فلسطينيا وأصيب المئات -بينهم نساء وأطفال- نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت بالخصوص مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع وأدت إلى تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.

وبينما يتصاعد الحديث عن قرب اجتياح إسرائيلي بري لقطاع غزة قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن هناك احتمالا لما وصفه بالتحرك الوقائي من قبل "محور المقاومة" في الساعات المقبلة.

من جهتها، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى إسرائيل غدا الأربعاء لتأكيد الدعم لها، قبل أن يتوجه إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.