صلاح جلال
شخص متأرجح بين الشئ وضده ويريد ان يلعب على كل الحبال كلاعب السيرك غير الماهر،.
١- هو مع الثورة والثوار وهو ضدها مع الثورة المضادة.
٢- هو مع الدعم السريع وضدها مع تيار القوات المسلحة المعادى لها.
٣- هو ضد تيار الاسلاميين فى القوات المسلحة ومتسامح مع إنقلاباتهم الأربعة خلال عامين وفى نفس الوقت ضدهم ويطالب بإخراج السياسة من الجيش.
٤- هو مع دولة علمانية مع عبدالعزيز الحلو ومع تيار عدم التنازل عن الثوابت الوطنية وحكم الشريعة فى الخرطوم .
٥- هو سند للحكم المدنى ودعم حكومة حمدوك وهو فى نفس الوقت قائد الإنقلاب عليها.
٦- هو مع الإعتصام وحماية الثوار حول القيادة العامة وهو مشارك فى فض ذات الإعتصام بالفعل أو الصمت .
٧- هو مع وحدة القوى المدنية وبرنامجها وهو الفاعل فى الحفاظ على تشظى المدنيين بصناعة التيارات المتعارضة بالإستقطاب بالترغيب والترهيب .
٨- البرهان مع إنهاء الحرب ومبادرات السلام فى نفس الوقت هو متقدم صفوف التعبئة وعدم وقفها.
٩- الفريق البرهان كشكول من المتناقضات يصعب التنبؤ بتصرفاته كما ذكرت له المندوبة الأمريكية التى حملت له رسالة الولايات المتحدة الأمريكية بالمطالبة بوقف هذه الحرب العبثية فورا – وقد وعد بالموافقة
ولكن لم يعد أحد فى العالم والجوار يصدق وعود الفريق البرهان ويثق فى إلتزاماته .
١٠- البرهان عنون الأزمة فى السودان التى يجب دراستها والعمل على معالجتها ، لتوحيد كلتا قدمية فى مكان واحد .
١١- بالأمس يجتمع مع لافروف وزير الخارجية الروسى واليوم مع زلينسكى رئيس جمهورية أوكرانيا
شوية مع دول وشوية مع دول كما قال عادل إمام .
ختامة
ينطبق على الفريق البرهان قول المتنبي
متفرقُ الطعمينِ مجتمعُ القوى
فكأنه السراءُ والضراءُ
٢٣سبتمبر ٢٠٢٣م