مصطفى منجم
دعا حزب التقدم والاشتراكية، إلى تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية وصندوق التضامن ضدها، من أجل تعزيز مساعدة المناطق المنكوبة إثر الزلزال وساكنتها في تحمُّل الأعباء الفادحة لهذه الكارثة الطبيعية.
جاء ذلك في بلاغ أعقب اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، تدارس خلاله آخر مستجدات أزمة الزلزال الذي ضرب المغرب، وتداعياتها على المملكة المغربية.
وشدد الحزب على “ضرورة تواصل المجهودات العمومية، بنفس الوتيرة والنجاعة، فيما يأتي من مراحل لاحقة، خصوصا وأننا على مشارف موسم الشتاء المعروف بصعوباته الكبيرة في المناطق الجبلية للبلاد”، إضافة إلى “بلورة خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية وخاصة منها المنكوبة”.
وأكد المصدر ذاته على “ضرورة استغلال الفرصة لمعالجة مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي والتفاوت المجالي الصارخ”، معلنا أنه بصدد إنجاز تصوُّر مستعجل ودقيق يتضمن مقترحات عملية للحزب في هذا الموضوع.
وأشاد “الكتاب” بـ”المجهودات المبذولة والفعالة التي تتماشى مع التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، من خلال تعبئة كافة مكونات الدولة وإمكانياتها المتوفرة، سواء على مستوى الإغاثة، والتكفل الطبي بالجرحى، وإعادة فتح الطرق المتضررة والمسالك وعرة الولوج، والإيواء المؤقت للأسر، وتوزيع المؤن والمساعدات الأساسية، وتقديم الخدمات العمومية، والشروع في استئناف التلاميذ للتحصيل الدراسي”.
كما نوه الحزب السياسي ذاته، بـ”التعامل الحضاري والراقي لساكنة الجماعات والدواوير المنكوبة مع هذه الكارثة الطبيعية، بما يُمَيزه من تآزرٍ وصبر وأريحية”، مشيدا أيضا بـ”التنظيم الذاتي المُحكم والنموذجي، الذي يساهم في إشاعة أجواء الطمأنينة التي تجعل كل التدخلات والمساعدات تَتم بشكل سلس وناجع”.