البنتاغون: المنطاد الصيني الذي أسقط في فبراير الماضي لم يجمع أية معلومات استخباراتية
البنتاغون: المنطاد الصيني الذي أسقط في فبراير الماضي لم يجمع أية معلومات استخباراتية
أعلن البنتاغون اليوم الأحد أن البالون الصيني الذي تم اسقاطه فوق الولايات المتحدة في الـ4 من فبراير الماضي لم يجمع أو ينقل أية معلومات استخباراتية.
- الدفاع الصينية: الولايات المتحدة اتخذت رد فعل مبالغ فيه عند استخدامها القوة لإسقاط المنطاد الصيني
- قناة NBC News: بايدن رغب بالتحدث مع نظيره الصيني بعد إسقاط المنطاد
ووفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية المنتهية ولايته الجنرال مارك ميلي، لم يشارك البالون الصيني في أنشطة استخباراتية خلال تحليقه في أجواء الولايات المتحدة، قائلا: " لدينا معلومات مؤكدة بهذا الصدد، ويمكنني التأكيد أن البالون الصيني لم يجر أي عمليات استطلاع تهدف لجمع معلومات استخباراتية ".
وأضاف أن البالون الصيني الذي تم إسقاطه منطاد مخصص لرصد الأحوال الجوية "الطقس" ويمكن أن يخرج عن مساره ببساطة، مؤكدا أن "المحرك المثبت على المنطاد لا يستطيع التعامل مع الرياح القوية على ارتفاعات عالية".
يذكر أن منطادا صينيا ظهر في الأجواء الأمريكية نهاية شهر يناير الماضي، فقامت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاطه في الـ 4 من فبراير.
ومن جانبها أفادت الحكومة الصينية، بأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المنطاد الصيني مبالغ فيه، مشيرة إلى أن المنطاد مدني، ويستخدم في الأرصاد الجوية.
وأعلنت المتحدثة باسم البنتاغون، ميليسا دالتون، أن واشنطن بصدد "مراجعة استراتيجيتها تجاه بكين بعد حادثة المنطاد، وإعادة تقييم وضعها الشامل ونهجها الاستراتيجي".
وتكررت ظاهرة الأجسام الغربية في عدة مناطق من الولايات المتحدة، وكندا، وتتهم الولايات المتحدة، الصين وروسيا باستخدامها لأغراض التجسس.
واتهم مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الصين بأنها "استهدفت أكثر من 40 دولة في خمس قارات، بأسطول من مناطيد التجسس".
المصدر: غازيتا. رو