تركيا تطرق أبواب الاتحاد الأوروبي الموصدة
تركيا تطرق أبواب الاتحاد الأوروبي الموصدة
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مناقشة البرلمان الأوروبي المرتقبة لمسألة قبول تركيا المسلمة في صفوف الاتحاد.
وجاء في المقال: من المقرر أن تناقش الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مسألة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. بنتيجة هذه المناقشة، تبدأ أو لا تبدأ المرحلة النهائية من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. يعطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر للتصديق على بروتوكول انضمام هذه الدولة الاسكندنافية إلى الحلف فقط في حال الوفاء بشروطه. وأحد التحديات هو مدى التقدم الذي أحرزته تركيا في عملية التكامل الأوروبي.
وفي التعليق على ذلك، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيكتور ناديت-رايفسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" "من المستبعد أن يفترض أردوغان بجدية أن تركيا ستقترب بطريقة أو بأخرى من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فهو يدرك أن المشاعر ضد انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي لم تتضاءل بل تضاعفت. وذلك ناجم، أيضا، عن تصرفاته التي يعدها مظهراً من مظاهر استقلال موقف البلاد السياسي. أظن أن أردوغان يريد فقط أن يوضح موقفه للناخبين الأتراك، وهو أنه لا يتخلى عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إنما الأوروبيون أنفسهم لا يريدونهم. على الرغم من أن عديد الأتراك، بشكل عام، مقتنعون بأنهم غير مرحّب بهم في أوروبا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب