أفاد بنك المغرب بأن أرباب المقاولات المشتغلة في القطاع الصناعي يتوقعون تحسنا في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشار بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الاقتصادية في القطاع الصناعي برسم شهر يوليوز 2023 ، إلى أن “المقاولات الصناعية تتوقع، بالنسبة للشهور الثلاثة المقبلة، تحسنا في الإنتاج والمبيعات في كل الفروع باستثناء النسيج والجلد حيث ينتظر تسجيل استقرار”.
وأضاف المصدر ذاته أنه في المقابل، صرحت 24 في المئة من المقاولات الصناعية بوجود شكوك بشأن التطور المستقبلي للإنتاج، و 28 في المئة بالنسبة للمبيعات.
وبرسم شهر يوليوز، كشفت نتائج هذا الاستقصاء عن تحسن في النشاط. بحيث يمكن أن يكون الإنتاج قد ارتفع ومعدل استخدام الطاقات الإنتاجية قد بلغ 75 في المئة بعد 74 في المئة خلال الشهر السابق.
وقد يكون الإنتاج شمل مجمل فروع النشاط. وفي المقابل يمكن أن تكون المبيعات قد سجلت استقرارا، شمل ارتفاع المبيعات المحلية وانخفاضا في الصادرات نحو الخارج..
وحسب الفروع، سجلت المبيعات ارتفاعا في “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونيك”، وانخفاضا في “النسيج والجلد” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.
ومن جهتها، قد تكون الطلبيات عرفت ارتفاعا في مجمل فروع النشاط باستثناء “الكيمياء وشبه الكيمياء” حيث يمكن أن تكون استقرت.
وقد تكون دفاتر الطلبيات سجلت مستويات عادية، مع مستويات أعلى من العادي في “الصناعة الغذائية”، و”الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونية”، وأدنى من العادي في “النسيج والجلد” وفي “الكيمياء وشبه الكيمياء”.
