فيما وصفتها بأنها أكبر "مؤامرة" تطال صناعاتها الدفاعية، أعلنت إيران اليوم الخميس منع وإفشال عملية تخريب واسعة لصناعة الصواريخ والفضاء التابعة لوزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة في البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع أن وحدة المخابرات التابعة لها "أحبطت واحدة من أكبر المؤامرات التخريبية التي استهدفت الصناعات العسكرية للصواريخ والطيران والفضاء في البلاد"، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي.
كما اتهمت إسرائيل بالضلوع في هذا المخطط، قائلة إن "هذا العمل التخريبي تم تحت إشراف أجهزة المخابرات الصهيونية وعملائها العالميين"، حسب تعبيرها.
قطع معيبة!
كذلك أضافت أنه سيتم نشر التفاصيل المهمة لقضية التجسس هذه، و"الأبعاد المختلفة لهذا التخريب الذي استهدف القوة الدفاعية الإيرانية بوقت لاحق"، اليوم.
إلا أنها ألمحت إلى أن الشبكة التي وصفتها بالمحترفة "وقعت خلال الأشهر الماضية، بعد أن خططت لإدخال قطع معيبة ومجهزة مسبقاً من أجل استخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة، بهدف تحويلها إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال عن طريق بيع القطع المجهزة".
كما أردفت أنه "تم تحديد كافة مسارات وأنشطة الموساد لتوريد ونقل هذه القطع المعنية، بالإضافة إلى ضباطهم الأجانب وعملائهم الداخليين"، وفق تعبيرها.
لا تعليق
فيما لم يصدر أي تعليق فوري من إسرائيل على الأمر.
ومنذ سنوات تتبادل طهران وتل أبيب الاتهامات باستهداف مصالح كل منهما، إذ يقف الخصمان على طرفي نقيض في حرب خفية منذ عقود، وتتبادلان الادعاءات بتدبير مؤامرات تخريب واغتيال.