أظهر استطلاع جديد أن الضغوط اليومية الشائعة التي تزعج الناس تشمل المشي خلف شخص بطيء الحركة، وسماع محادثة هاتفية بصوت عالٍ لشخص غريب. كما تشمل الأمور الأخرى التي تفاقم قائمة الإحباطات اليومية تنظيف المنزل ثم إفساد الأطفال على الفور ما تم تنظيفه، والتعامل مع غسالة الأطباق المكسورة، وإهمال حمل المظلة عندما يهطل المطر فجأة. ومن بين القائمة أيضًا الازدحام المروري، وتعطل الأجهزة المنزلية، ونسيان الغسيل في الخارج حتى ينقعه

المطر.

لحظات مرهقة

كشفت دراسة استقصائية أجريت على 2000 شخص بالغ أنهم يواجهون ثلاث لحظات مرهقة يوميًا. ونتيجة ذلك، يشعر 70 % باستمرار بالحاجة إلى أخذ قسط من الراحة، لكن 26 % فقط يجدون فرصًا للقيام بذلك عدة مرات في الأسبوع، وهذا يترك 61 % يرغبون في المزيد من الفرص للهروب من الضغوط اليومية. وبالنسبة لأولئك المحظوظين بما يكفي للحصول على فترة راحة قصيرة، اختار 35 % المشي السريع، و38 % ينغمسون في تناول الشاي الساخن، ويتنقل واحد من كل خمسة بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم إجراء هذه الدراسة من قِبل شركة TimeOut التابعة لشركة Cadbury، دعما لحملة «Time to Call TimeOut» التي تحث الناس على التوقف عندما يشعرون بالإرهاق.

يوم الثلاثاء

قالت المتحدثة باسم الشركة، ديانا ماموليان، في بيان: «هناك العديد من الإحباطات التي لا يمكن السيطرة عليها. لذا من الضروري التركيز على ما هو في متناول أيدينا».

ووفقا للدراسة، فإن واحدا من كل خمسة بالغين يعد الثلاثاء هو اليوم الأكثر تحديا في الأسبوع. ولمواجهة الضغوط الأسبوعية، تشمل الخيارات الشائعة الأخرى الاستماع إلى الموسيقى (33 %)، والاستمتاع بالحلويات (28 %). وعندما يتمكن الأشخاص من أخذ قسط من الراحة، يحتاج 59 % منهم إلى ما يصل إلى 20 دقيقة قبل أن يشعروا بالراحة فعليًا، وفقًا لاستطلاع OnePoll. ومع ذلك، فإن 6 من كل 10 أشخاص سيقدرون بشدة المزيد من الفرص للاستمتاع بلحظات الراحة هذه.

أعلى 10 ضغوط يومية

الوقوع في حركة المرور

تعطل الأجهزة المنزلية الأساسية المشي وراء شخص بطيء

تنظيف المنزل ثم يفسده الأطفال أو الشريك بعد فترة وجيزة

تجفيف الملابس المبللة بالمطر غير المتوقع

ضرب إصبع قدمك

نسيان المظلة خلال هطول الأمطار

سماع محادثة عبر الهاتف لشخص بصوت عالٍ ثلاجة فارغة في وقت العشاء

التعرض لمشاكل في السيارة