"وول ستريت جورنال": السعودية تدرس عرضا صينيا لبناء محطة نووية في المملكة


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، أن السعودية تدرس عرضا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين مطلعين على الأمر، قولهم إن شركة الصين الوطنية النووية، وهي شركة مملوكة للدولة تعرف باسم "CNNC"، قدمت عرضا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية، بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات العربية المتحدة.

وطلبت السعودية سابقا تعاونا أمريكيا لإنشاء برنامج نووي مدني على أراضيها، كجزء من صفقة تطبيع محتملة مع إسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون في الماضي، إنهم لن يتقاسموا تكنولوجيا الطاقة النووية إلا إذا منع الاتفاق تخصيب اليورانيوم، أو إعادة معالجة البلوتونيوم المنتج في المفاعلات، وهما طريقان لصنع أسلحة نووية.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين أقروا بأن بحث القضية مع الصين كان وسيلة لحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على التنازل عن متطلبات حظر الانتشار النووي.

وأشارت إلى أن المسؤولين السعوديين قالوا إنهم يفضلون استئجار شركة كوريا للطاقة الكهربائية (015760.KS) التابعة للدولة في كوريا الجنوبية، لبناء مفاعلات المحطة، وإشراك الخبرة التشغيلية الأمريكية، لكن دون الموافقة على ضوابط الانتشار التي تطلبها واشنطن بشكل عام.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن المسؤولين السعوديين قالوا إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستعد للمضي قدما مع الشركة الصينية قريبا، إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الصينية قولها، إن بكين ستواصل التعاون مع الرياض في مجال الطاقة النووية المدنية، مع الالتزام بالقواعد الدولية لمنع الانتشار النووي.

من جهته، أعرب وزير الطاقة الإسرائيلي عن معارضته لفكرة قيام السعودية بتطوير برنامج نووي مدني، كجزء من أي جهد أمريكي لإقامة علاقات إسرائيلية سعودية أوثق.

وقالت إسرائيل إنها تتوقع أن تتشاور معها واشنطن بشأن الاتفاق الأمريكي السعودي، الذي يؤثر على أمنها القومي. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل، التي ليست طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي ولا تمتلك طاقة نووية، تمتلك أسلحة نووية. 

وقامت المملكة ببناء علاقات أوثق مع الصين خلال العام الماضي. وفي مارس، توسطت الصين في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران.

وتتمتع الصين والسعودية بعلاقات تجارية واسعة النطاق في مجال الطاقة، نظرا لأن الأولى هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، والثانية أكبر مصدر.

وتقوم شركة هندسة الطاقة الصينية، التي تديرها الدولة، ببناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 2.6 غيغاوات في منطفة الشعيبة بالسعودية، بالتعاون مع شركة المرافق السعودية "أكوا باور"، فيما سيصبح أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط.

وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ المملكة في ديسمبر من العام الماضي، فيما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه "علامة فارقة في تاريخ تطور العلاقات الصينية العربية".

ومع ذلك، سعت المملكة العربية السعودية إلى الحفاظ على التوازن بين الصين والولايات المتحدة، مع بقاء واشنطن أهم شريك أمني لها.

المصدر: رويترز

تاريخ الخبر: 2023-08-25 09:06:49
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 86%
الأهمية: 94%

آخر الأخبار حول العالم

26 ورشة وجلسة متخصصة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-10-05 18:25:57
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

لقاء علمي يبحث الوقاية من فيروس الجهاز التنفسي المخلوي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-10-05 18:25:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

إطلاق تقويم فعاليات شتاء السعودية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-10-05 18:25:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

آل عقيل وآل زيد يحتفلان بزفاف عبدالإله - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-10-05 18:25:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
deneme bonusu veren siteler
تحميل تطبيق المنصة العربية