أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم مع تلاشي الارتفاع المبكر لشركات صناعة الرقائق وتوقف سلسلة مكاسب حققتها شركات التعدين على مدى ثلاثة أيام، في حين أبقت المخاوف الاقتصادية المستثمرين في حالة توتر.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة، متراجعا من قفزة تزيد على 1 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوع خلال اليوم.
وبحسب "رويترز" تقدم مؤشر قطاع التكنولوجيا بنحو 2 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد توقعات قوية للإيرادات الفصلية لإنفيديا، شركة صناعة الرقائق الأكثر قيمة في العالم، لكنه تخلى عن مكاسبه على مدار اليوم ليغلق منخفضا 2.4 في المائة.
وتراجعت شركات صناعة الرقائق الأوروبية بين 1.3 و6.3 في المائة.
ومن العوامل المعاكسة الأخرى لقطاع التكنولوجيا ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو، وهو ما أدى إلى تسجيل المؤشر ستوكس 600 أسوأ انخفاض شهري له هذا العام.
وستتجه الأنظار إلى تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ونظيرها الأمريكي جيروم باول غدا الجمعة في ندوة جاكسون هول لمسؤولي البنوك المركزية الكبرى.
وخسرت أسهم شركات التعدين 1 في المائة مقتفية أثر انخفاض أسعار المعادن، في حين أن ارتفاع الأسهم المالية 0.5 في المائة حال دون حدوث انخفاض حاد وأوسع في السوق.
