أكدت عضو مجلس إدارة غرفة أبها ورئيسة لجنة المؤتمرات والمعارض آلاء بنت أحمد بن سعيد أبو حمامة أن ما تشهده منطقة عسير من تنمية ونمو متسارع في كافة المجالات يؤهلها لأن تكون وجهة للمعارض والمؤتمرات الدولية بخاصة في فصل الصيف الذي تشهد فيه المنطقة حضورا كبيرا واستثنائيا من السياح والزوار القادمين من داخل المملكة وخارجها.

وأوضحت في تصريح صحفي أن استراتيجية لجنة المؤتمرات والمعارض تعتمد في مقامها الأول على تطوير سياسات وآليات العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للتوسع في أنشطتها واستقطاب الشركات الكبرى والمهتمة في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لتكون منطقة عسير وجهة جاذبة للمعارض والمؤتمرات بما يعزز من مكانة المنطقة على كافة المستويات ويواكب خطتها واستراتيجيتها التنموية بتوجيهات ودعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها الذي يحرص دوما على دعم المبادرات والمشاريع لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، لما لها من مردود إيجابي وأثر كبير على مستوى الإنسان والمكان.

وأضافت: من ضمن خطط اللجنة التواصل والتنسيق مع جهات ممولة لإيجاد برامج تمويلية منوعة لتحفيز مشاريع البنية التحتية لقطاع المعارض والمؤتمرات ودعم منشآت القطاع الخاص على استضافة المعارض والفعاليات ذات القيمة العالية والمردود الإيجابي، مشيرة إلى أن لجنة المؤتمرات والمعارض بغرفة أبها تسعى دوما إلى تطبيق أفضل ما توصلت إليه صناعة المعارض والمؤتمرات والوصول إلى قمم المراتب في هذه الصناعة التي باتت تتوسع وتنتشر في كثير من البلدان نظرا لأهميتها ومردودها على الاقتصاد الوطني.

و أوضحت آلاء أبو حمامة أن لجنة المؤتمرات والمعارض بغرفة أبها تسعى خلال الفترة القادمة للمشاركة في تنظيم الأحداث الفريدة التي تشهدها منطقة عسير للوصول للفئات المستهدفة من المجتمع، مما يحقق أهداف اللجنة إضافة إلى تطبيق أفضل ما توصلت إليه صناعة المعارض والمؤتمرات والوصول إلى المراتب الإبداعية في الصناعة من خلال تطوير البيئة التنظيمية والإجراءات الحكومية، وتطوير القدرات البشرية والتسويقية، وكذلك تحسين الموارد اللوجستية.​

​​في ختام حديثها شددت عضو مجلس إدارة غرفة أبها آلاء أبو حمامة على أن الغرفة تسعى من وقت لآخر إلى تنظيم المعارض والمؤتمرات بهدف تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي وتطويره بمنطقة عسير، مع وضع سياسات وآليات تنفيذية فعالة تسهم في تحقيق معدلات نمو متزايد للإسهام في التنمية الاقتصادية الشاملة بالمنطقة، وتحقيق موقع ريادي للقطاع، إضافة إلى استقطاب معارض ومؤتمرات مهمة ونوعية، وتسويق المزايا التنافسية لها، بما يرفع من دور القطاع في نمو وازدهار الاقتصاد الوطني.