تكثف مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية من حملات التحسيس وتعزيز تواجدهما على طول مسافة 84 كلم من الطريق السيار شرق غرب بولاية الطارف بعد تدشينه السبت الماضي من طرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان من أجل ترسيخ الثقافة المرورية السليمة وحسبما جاء في الاذاعة فقد قدمت نصائح وإرشادات لأصحاب المركبات من أجل توخي الحذر أثناء السياقة وتجنب حوادث السير على اعتبار أن ولاية الطارف تحوز على أطول مسافة من الشريان الاقتصادي الهام المؤدي الى أكبر المنافذ الحدودية البرية على المستوى الوطني بكل من العيون وأم الطبول. وقد بدأت حركة المرور بعد فتح مقطع الطرق السيار غير مكتظة كما جرت عليه العادة بالطريق الوطني رقم 44 المزدوج خاصة بالتجمعات الحضرية كبحيرة الطيور وسيدي قاسي وبن مهيدي وهو الأمر الذي استحسنه مستعملي هذا المسلك الهام بعدما تدنت مستويات التخوف من وقوع حوادث السير بالنسبة للمصطافين الذين اختاروا وجهة الشواطئ مرورا بسيدي مبارك عبر الطريق الوطني رقم 84 والريغية عبر الطريق الولائي 118 و على جانب ذلك فإن نهاية الطريق السيار عند مدخل بلدية رمل السوق الحدودية تؤدي بالسائقين المرور عبر الطريق الولائي رقم 110 باتجاه بلدية العيون الحدودية وهو طريق جبلي يعرف العديد من المنعرجات ما يحتم رفع درجة الحيطة خاصة لأصحاب مركبات الوزن الثقيل أما الذين اختاروا الوجهة السياحية لمدينة القالة فإن نهاية المسافة تقود مستعملي الطريق السيار للخروج عبر محول وادي بوحشيشة ببلدية عين عسل و على أن يبقى الدور الكبير لكل مستعملي الطريق في احترام قانون المرور والتحلي بقواعد السياقة السليمة من أجل تجنب الحوادث المؤلمة وتسليط أقصى العقوبات على المخالفين.
عادل أمين