قال حاكم ولاية هاواي جوش غرين إن حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي دمرت بلدة سياحية تاريخية في هاواي بلغت تسعة وثمانين قتيلا السبت. وأوضح للصحافيين "هناك 89 وفاة جرى إحصاؤها"، مرجحا أن الحصيلة "سوف تستمر في الارتفاع. نريد أن يكون الناس على استعداد لهذا".
وفي وقت سابق، كانت السلطات المحلية قد أفادت السبت أن حصيلة الحرائق التي ضربت بشكل شبه كامل بلدة سياحية في جزيرة ماوي قد ارتفعت لتبلغ ثمانين قتيلا.
وكانت المحامية العامة في جزر هاواي الأمريكية قد أعلنت الجمعة فتح تحقيق في إدارة الحرائق المدمرة في جزيرة ماوي، في وقت تحوم فيه العديد من التساؤلات حول ثغرات مفترضة.
هذا، وقالت المحامية آن لوبيز في بيان إن "فريقي يتعهد بتفحص القرارات التي اتخذت قبل وأثناء الحرائق ومشاركة نتائج هذا التدقيق مع العامة".
وإلى ذلك، ثار الجدل حول عدم استعداد السلطات في هاواي التي ضربتها واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخها الحديث.
كما وجه العديد من سكان لاهاينا، وهي نقطة جذب سياحية في ماوي والعاصمة السابقة لمملكة هاواي التي أتت عليها النيران بشكل شبه كلي، الاتهامات علنا إلى إدارة الأزمة.
ومن جانبه، أكد متحدث باسم الوكالة المسؤولة عن إدارة الأزمات في هاواي لشبكة "سي إن إن" أن صفارات الإنذار التي كان من المفترض أن تُطلق في حالة نشوب حريق لم يتم تفعيلها. ولكنه أشار إلى أنه تم إرسال تنبيهات إلى هواتف السكان المحمولة وبُثت عبر الإذاعة والتلفزيون.
ويذكر أن وسائل إعلام أمريكية عدة أشارت إلى أن مراجعة لرسائل الطوارئ في مقاطعة ماوي أظهرت أنه بالتوازي مع رصد أول ألسنة لهب بالقرب من لاهاينا صباح الثلاثاء، كانت السلطات منهمكة في إخماد حريق أكبر بكثير في كولا، وسط الجزيرة.
هذا، وكانت ثلاثة حرائق بينها الحريق الذي اندلع بالقرب من لاهاينا، لا تزال مستعرة الجمعة في جزيرة ماوي.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24