يرتقب أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني، بداية شهر يوليوز المقبل، من أجل تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمره الوطني الخامس.
يأتي هذا في الوقت الذي عاد فيه إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الجرار إلى دائرة الضوء، بعد غياب عن المشهد السياسي، دام لسنوات. وهو ما يطرح معه سؤال إمكانية عودته إلى قيادة “الجرار” على حساب الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي.
وكانت أصوات منتقدة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، طالبت بإبعاد وهبي عن مقود “الجرار”، حيث نشر الأمناء العامون السابقون لحزب الأصالة والمعاصرة، حسن بنعدي، محمد الشيخ بيد الله، حكيم بن شماش، إضافة إلى فاتح الذهبي أول منسق عام مكلف بالإدارة والتنظيم، رسالة عبروا فيها عن تبرئهم من تصرفات عبد اللطيف وهبي، وعن رفضهم القاطع لها، باعتبارها “تنكرا غير مقبول وانحرفا خطيرا بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه وأخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي وفي أداء المهام والمسؤوليات العمومية”.
ووفق مصادر مطلعة، باشرت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، مراسلة أعضاء المجلس من أجل الحضور للدورة 27 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، التي سيتم عقدها في الثامن من شتنبر المقبل.
