اضطراب القلق هو حالة نفسية تتميز بالشعور بالقلق أو الخوف المفرط والمستمر من المواقف اليومية، والتي تتداخل مع الأنشطة العادية وتسبب الضيق والانزعاج، حيث يعتبر من الأمراض التي تؤثر على الكثير من الطلبة خلال فترة الامتحانات.

ويمكن أن تؤثر اضطرابات القلق على قدرة الشخص على العمل والدراسة والمشاركة في الأنشطة الأخرى، فعلاج اضطراب القلق، تختلف حسب نوع وشدة وسبب القلق، ففي السطور التالية يسلط الخبراء بموقع "better health" تشمل الطرق الفعالة لعلاج اضطرابات القلق.

العلاج النفسي: 

هو عملية التحدث مع معالج متخصص في الصحة العقلية لمساعدتك على التعامل مع أفكارك ومشاعرك وسلوكك المرتبطة بالقلق، فهو أحد أنواع العلاج النفسي المستخدمة لاضطراب القلق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يهدف إلى تغيير الأفكار والمواقف السلبية التي تزيد من القلق، وتعليم مهارات التعرض والاسترخاء والتأمل لمواجهة المخاوف والتحديات.

الأدوية: 

هي مواد تؤثر على كيمياء الدماغ لتخفيف أعراض القلق، وقد تستخدم بمفردها أو بالتزامن مع العلاج النفسي، من أنواع الأدوية المستخدمة لاضطراب القلق مضادات الاكتئاب وهي أدوية تؤثر على مستوى بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والنورأدرينالين، والتي تلعب دورًا في المزاج والانفعالات. 

كما يمكن أدوية مضادة للقلق، وهي أدوية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف شدة القلق، حيث يجب استخدام هذه الأدوية بحذر، لأنها قد تسبب إدمانًا أو آثارًا جانبية غير مرغوبة.

حاصرات البيتا: 

هي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب، لكنها قد تستخدم أحيانًا لتخفيف بعض أعراض القلق، مثل التسارع في دقات القلب أو التعرق أو ارتجاف الأطراف. 

العلاجات البديلة: 

هي طرق غير تقليدية أو غير مدعومة بأدلة علمية كافية لعلاج القلق، لكنها قد تساعد بعض الأشخاص على تحسين حالتهم، من أمثلة هذه العلاجات المكملات الغذائية، وهي مواد تحتوي على مواد طبيعية أو نباتية أو فيتامينات أو معادن، والتي قد تؤثر على مستوى بعض المواد الكيميائية في الدماغ أو على وظائف الجسم. 

العلاج بالروائح: 

يتمثل في استخدام زيوت عطرية مستخرجة من النباتات لتحفيز حاسة الشم وإحداث تأثير مهدئ على المزاج والانفعالات، ومن أمثلة الزيوت التي يزعم أنها تساعد في القلق، زيت الخزامى، زيت البرتقال، زيت الميليسا، حيث يمكن استخدام هذه الزيوت بطرق مختلفة، مثل: التنشق، أو التدليك، أو إضافتها إلى الماء أو المرطبات.

العلاج بالإبر: 

هو علاج صيني قديم يستخدم إبرًا رفيعة لتحفيز نقاط محددة في الجسم وإطلاق طاقة حيوية، حيث يُفترض أن هذا العلاج يساعد في تحسين التوازن بين الجسم والروح والعقل، وتخفيف التوتر والقلق.