كشف مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن الأسباب التي دفعته إلى السماح للاعبه سفيان أمرابط بمغادرة معسكر "أسود الأطلس"، مُشيرا في ذات الآن إلى إمكانية عدم الدّفع بأسماء مثل ياسين بونو ويوسف النصيري أمام جنوب أفريقيا لإفساح المجال لإقحام لاعبين آخرين.
وقال الناخب الوطني في الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء: "أكبر تحدٍّ بالنسبة لي وللطاقم الفني هو محاولة تفهّم إكراهات اللاعبين، مثلا سفيان أمرابط خاض 58 مباراة هذا الموسم ولذلك تركته يغادر المعسكر، لن يلعب غدا لأنني لا أريد أن أخاطر بلاعب منهك ذهنيا ومرشح للتوقيع لفريق جديد".
وتابع: "إنني أرى مصلحة اللاعبين والمنتخب، لدينا أسماء مثل بونو والنصيري اللذيْن قد لا يشاركان غدا، لأن الأهم بالنسبة لي هو تفادي الإصابات ورؤية أسماء أخرى، فإذا لم أدفع بها في مقابلة خالية من المخاطر متى سأقحمها إذن".
ومن المُنتظر أن يعمد الركراكي في مقابلة يوم غد إلى الزّج بلاعبين لم يحصلوا على دقائق لعب كثيرة في وقت سابق، مثل طارق تيسودالي وإلياس شاعر ووليد شديرة.
يُذكر أن المواجهة تندرج في سياق تصفيات كأس أمم أفريقيا "الكوت ديفوار 2023"، وقد حسم المغرب وجنوب أفريقيا سلفا عبورهما إلى المنافسة، وستنطلق المقابلة في الرابعة عصراً (16:00 غرينيتش +1) بمدينة جوهانسبورغ.
