جيل جديد موهوب جدا!!
جيل جديد موهوب جدا!!
(1) : إجابة إبداعية
سأل المدرس تلميذه: ما هو محور الأرض؟.
أجاب التلميذ: محور الأرض هو خيط خيالي, يمر من أحد القطبين إلي قطب الأرض الآخر, وحوله تدور الأرض حول نفسها.
ووجد المدرس أن التلميذ كان يجب أن يقول إنه خط خيالي وليس خيطا خياليا, لذلك عاد يسأله في شيء من السخرية: هل يمكنك تعليق ملابس علي هذا الخيط؟.
في سرعة أجاب التلميذ: نعم يا أستاذ.
وفي دهشة بالغة سأل المدرس: حقا؟! وأي نوع من الملابس؟!.
أجاب التلميذ في ثقة: ملابس خيالية يا أستاذ!!.
(2) : إبداع وتجديد في عالم المسابقات
1400 كاتب وكاتبة اشتركوا في مسابقة قومية كبري لكتابة الرواية والقصة للأطفال, كتبوا عن الغابات التي لا توجد في مصر ولا في معظم أنحاء الوطن العربي, وقليل منهم كتب عن الريف الذي هو معظم أرض مصر المعمورة, ولم يكتب أحد عن الصحراء التي تغطي 96% من أرض مصر.
كلهم كتبوا قصصهم ورواياتهم عن طريق كلمات علي الورق, النادر منها متميز جدا, وقليل جيد, وكثير يحتاج إلي التمهل حتي تنضج الموهبة.. لكن واحدة فقط فكرت بشكل جديد, قالت لنفسها: لماذا أكتب علي الورق وهناك الآن وسائل كثيرة لمخاطبة الأطفال غير الورق؟.
لهذا قررت أن تكون مشاركتها بفيلم يدور حول قصة قدمتها بالرسوم المتحركة, التي استخدمت الكمبيوتر في تحريكها, ثم سجلت الفيلم علي شريط فيديو وأرسلته لتشارك به في المسابقة.
كانت الوحيدة التي فكرت بطريقة مختلفة عن كل الآخرين, لتبتكر لأول مرة هذه الوسيلة للمشاركة في مسابقات حول عمل قصصي أو روائي للأطفال.
ولعلنا في مسابقات قادمة نجد شروطها تسمح باشتراك شرائط الكاسيت أو أفلام الفيديو, التي يقدم المؤلفون من خلالها إنتاجهم علي شرائط, أو في أفلام يمثلها البشر أو العرائس أو الرسوم المتحركة.
(3) : جيل جديد موهوب جدا!!
لابد أن اكتب, فالكتابة استجابة لدافع يثور بداخلي, من هنا كانت علاقتي بكتابة القصة والرواية علاقة ضرورية!…
بهذه العبارة بدأ كاتب الأطفال المتميز فريد محمد معوض حديثه عن تجربته في الكتابة للأطفال, في الندوة الدائمة لأدب وثقافة الطفل.
وقال د.صلاح ترك الناقد وكاتب الأطفال: أعود بالذاكرة إلي سن الطفولة, حيث الأصحاب الصغار والحكايات العفوية المدهشة التي كنت أحكيها لهم في جلسات طويلة ممتدة, ولا أدري حتي الآن منبع هذه الحكايات, ولا كيف كانت تنتهي! لقد كنت أمزج مشاهداتي اليومية بالخيال الطفولي, لأنسج حكايات عجيبة تخلب ألباب أصحابي الصغار. وكان ذلك أول ما عرفت منه أهمية أن تكون الكتابة للطفل بالدرجة الأولي محققة للمتعة الفنية.
هذه نماذج من شهادات جيل جديد موهوب متميز, قدمتهم لنا جوائز المجلس المصري لأدب الأطفال, يؤكدون, مع عشرات غيرهم, أن مصر ولادة, وأن العباقرة قادمون متي أفسحنا لهم الطريق بالتشجيع والتقدير.
Email: [email protected]