يعتبر مرض السرطان من أكثر الأمراض انتشارًا، ولعل أشهرها الثدي، فهذا النوع من أكثر الأنواع انتشارًا في العالم بين النساء، أكد الأطباء بموقع "cancer" أن الفحص الدوري للثدي هو طريقة مهمة للكشف المبكر عن السرطان وزيادة فرص الشفاء والعلاج.

سرطان الثدي.. 1 من كل 8 نساء عرضة للإصابة

سرطان الثدي هو نوع من السرطان ينشأ في خلايا الثدي، ويمكن أن يصيب النساء والرجال، لكنه أكثر شيوعاً بين النساء، حيث يعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصاً لدى النساء بعد سرطان الجلد، ويؤثر على حوالي 1 من كل 8 نساء في مرحلة ما من حياتهن.

يزيد التشخيص المبكر لسرطان الثدي من خيارات العلاج وفرصة الشفاء، حيث يشمل التشخيص المبكر إجراء فحوصات دورية للثدي، بما في ذلك الفحص الذاتي للثدي، وهو فحص تجريه المرأة بنفسها لتلاحظ أي تغيرات في شكل أو ملمس أو حجم الثدي، مثل وجود تورم أو تكتل أو إفرازات أو تغير في لون الجلد، ينصح بإجراء هذا الفحص شهرياً، وخاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

الفحص السريري للثدي، وهو فحص يقوم به الطبيب أو الممرضة لتفتيش الثدي عن أي علامات مشابهة للفحص الذاتي، حيث ينصح بإجراء هذا الفحص كل سنتين للنساء ما بين 20 إلى 34 سنة، وسنوياً للنساء فوق 35 سنة.

الماموجرام، وهو تصوير شعاعي للثدي يستخدم للكشف عن أية تغيرات غير طبيعية في نسيج الثدي، حتى قبل ظهور الأعراض، حيث يستخدم الماموجرام كأداة فحص أولية للنساء ذوات خطورة متوسطة، وكأداة تشخيص ثانوية للنساء ذوات خطورة عالية أو التي تظهر علامات مقلقة، لذا ينصح بإجراء الماموجرام مرة عند بلوغ 35 سنة، ثم كل سنة أو سنتين بعد سن 40.

الموجات فوق الصوتية للثدي، وهي تقنية تستخدم الموجات الصوتية عالية التردد لإنتاج صور للثدي، وتساعد في التمييز بين التكتلات الحميدة والخبيثة، تستخدم الموجات فوق الصوتية كإجراء تكميلي للماموجرام في بعض الحالات.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي؟

لا يمكن منع سرطان الثدي بشكل كامل، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على خفض خطر الإصابة به، مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الخضروات والفواكه والألياف، ويقلل من الدهون والسكر والملح.

ممارسة النشاط البدني بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب السمنة والزيادة المفرطة في الوزن، التقليل من تناول الكحول، أو الامتناع عنه تماماً، التوقف عن التدخين، تجنب استخدام مستحضرات هرمونية لفترات طويلة، مثل حبوب منع الحمل أو هرمونات استبدال الأنوثة، إلا بعد استشارة الطبيب.