أنقرة تواصل العمل مع الأمم المتحدة حول تصدير المنتجات الروسية في إطار صفقة الحبوب
أنقرة تواصل العمل مع الأمم المتحدة حول تصدير المنتجات الروسية في إطار صفقة الحبوب
أفاد مصدر مطلع على سير مفاوضات مبادرة البحر الأسود بمواصلة أنقرة العمل بالشراكة مع الأمم المتحدة لإزالة جميع العقبات أمام تصدير المنتجات الروسية في إطار صفقة الحبوب.
وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن أنقرة مطلعة على الموقف الروسي من صفقة الحبوب وعدم وجود آفاق لتمديدها، وتتفهم جميع مخاوف ومطالب الجانب الروسي بهذا الصدد، بسبب العقبات أمام تصدير المنتجات الروسية، مؤكدا ان أنقرة والأمم المتحدة ستواصلان العمل على حلها جميعا".
وقال: "نحن على علم بالموقف الروسي، الوضع حول مبادرة البحر الأسود معقد، وندرك المشاكل المحيطة بها، ونواصل العمل مع الأمم المتحدة من أجل حلها".
وتابع: "أكدنا مرارا ضرورة تنفيذ جميع بنود الاتفاقية، وإزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، ونعمل مع شركائنا الغربيين على إزالة هذه العقبات".
وأضاف: "من المقرر إجراء محادثات مع الجانب الروسي في جنيف بهذا الصدد في المستقبل القريب، والأمم المتحدة تعمل بنشاط وتقدم مبادرات، نأمل في الحصول على نتائج إيجابية".
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أمس الاثنين، بأن روسيا لا ترى أي أفق لتمديد صفقة الحبوب، بسبب المشاكل التي تواجه تصدير المنتجات الروسية
وتتضمن صفقة الحبوب، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
المصدر: نوفوستي
