في ذكرى 30 يونيو.. حكاية خطف تنظيم الإخوان لـ4 من أعضاء «تمرد» - أخبار مصر
في ذكرى 30 يونيو.. حكاية خطف تنظيم الإخوان لـ4 من أعضاء «تمرد» - أخبار مصر
في إحدى مناطق السيدة عائشة، كان هناك مجموعة من الشباب المصري ضمن أعضاء حركة «تمرد»، يوزعون الاستمارات على المواطنين لجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لإسقاط نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وخلال ذلك تم اختطاف 4 أعضاء منهم.
غضب تنظيم الإخوان من حركة «تمرد»
الدعوة لمظاهرات ضد سياسة محمد مرسي وسياسات تنظيم الإخوان، كان هدفًا لحركة «تمرد»، فما كان من تنظيم الإخوان إلا أن استشاط غضبًا، ورصد تحركات المجموعة الشبابية، في محاولة لمنعهم بمختلف الطرق، وفي يوم 2 يونيو عام 2013 -منذ حوالي 10 سنوات- جرى اختطاف 4 أفراد من أعضاء «تمرد»، وذلك خلال جمع التوقيعات، في منطقة السيدة عائشة.
وتعليقًا على ذلك، قال أحمد حافظ، باحث سياسي واستراتيجي، إن حركة تمرد كانت شرارة انطلاق ثورة 30 يونيو، التي غيرت وجه مصر، بعد إسقاط نظام حكم التنظيم، وهذا ما كانوا يخشون منه، لذلك حاولوا منعهم بشتى الطرق، مشيرا إلى أن التنظيم بعد انتشار الحركة أصبح في حالة قلق من إسقاط الحكم، وخاصة بعد الإقبال الكبير على التوقيع على الاستمارات.
اختطاف 4 أعضاء من الحركة خوفًا من نجاحها
وأضاف «حافظ» في تصريحات لـ«الوطن»، أن اختطاف 4 أعضاء من حركة «تمرد»، خلال فاعلية جمع التوقيع، في منطقة السيدة عائشة، كان رد فعل متوقع من الجماعة بسبب خوفهم من نجاحها، وظنًا منهم أنهم يمارسون أساليب التخويف والتهديد على أعضاء الحركة، التي اقتلعت جذورهم من الحكم، كانت تهدف الحركة إلى جمع 15 مليون توقيع لإسقاط الحكم، إلا أن المواطنين أرادوا تنظيف بلادهم من حكم التنظيم، ووقع أكثر من 22 مليون مواطن مصري.
طاقة من الغضب، كانت مكبوته داخل نفوس المواطنين آنذاك، ليصدر وقتها الكارت الأحمر من الشعب المتمثل في حركة «تمرد»، في وجه الإخوان، التي بدأت في الانتشار عام 2013، وكانت عبارة عن بعض الأفكار الشبابية التي تدعو إلى تغيير الأوضاع السياسية في البلاد ونظام تنظيم الإخوان.
