الأمريكية التي اتهمت بايدن بالتحرش تطلب الجنسية الروسية من بوتين

صدر الصورة، MAX WHITTAKER/NEW YORK TIMES/REDUX/EYEVINE

التعليق على الصورة،

تبلغ تارا ريد 59 عاما

سافرت سيدة أمريكية اتهمت الرئيس جو بايدن في السابق، بالتحرش بها، إلى روسيا، وطلبت الحصول على الجنسية الروسية.

وتحدثت تارا ريد التي تبلغ من العمر 59 عاما، إلى محطات التلفزة الحكومية الروسية، في موسكو، مؤكدة أنها تشعر بالأمان في روسيا، وترغب في البقاء فيها.

واتهمت تارا، بايدن، بالتحرش بها جنسيا عندما كانت تعمل في مكتبه بالكونغرس، عام 1993.

موظفون بشبكة الجزيرة يتحدثون عن إخفاق في النظر بقضايا تنمر وتحرش

صحفيات عربيات يتحدثن عن تحرش السياسي والمدير والزميل

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: لماذا لا يرغب الكثير من الأمريكيين في تنافس بايدن و ترامب للمرة الثانية؟
  • الإندبندنت: واجهة حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا تنهار
  • سقف الدين الأمريكي: محادثات "بناءة" بين بايدن ومكارثي ولكنها لم تصل إلى اتفاق
  • المثلية الجنسية: الرئيس الأوغندي موسيفيني يصدّق على مشروع قانون صارم ضدها

قصص مقترحة نهاية

وأنكر بايدن الاتهامات كليا قائلا "لم يحدث أبدا، وأعني أبدا".

وكانت تارا تعمل مساعدة لبايدن عندما كان عضوا في الكونغرس، عن ولاية ديلاوير، ونشرت صحف ووسائل إعلام أمريكية اتهاماتها، خلال الحملات الانتخابية الرئاسية الماضية، عام 2020.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وقالت تارا إن بايدن تحرش بها في طرقات مبنى الكونغرس في كابيتول هيل، في العاصمة واشنطن، عندما كانت تبلغ من العمر 29 عاما، وقام بتحسس جسدها غصبا.

وأضافت حسبما نقلت الغارديان عنها، خلال حوار مع شبكة سبوتنيك الروسية للأخبار "عندما خرجت من الطائرة في موسكو، للمرة الأولى خلال فترة طويلة، شعرت بالأمان، وبالاحترام".

وأكدت تارا إنها غادرت الولايات المتحدة، بعدما أخبرها سياسي في حزب الديمقراطيين الحاكم، أنها تواجه خطر الإيذاء الجسدي.

وواصلت القول "أحب أن أطلب الحصول على الجنسية الروسية، من رئيس البلاد فلاديمير بوتين، وأعدكم بأن أكون مواطنة صالحة" لكنها في الوقت نفسه أكدت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأمريكية.

وكانت تارا واحدة من بين عدة نساء، اتهمن بايدن بالتحرش بهن جنسيا، خلال الحملة الانتخابية بين عامي 2019، و2020، وأكدت أنها تقدمت بشكوى رسمية وقتها، لكن لا يوجد أي شيء في السجلات، وليس من الواضح وجود أي تحقيقات رسمية بهذا الاتهام.

وقال متحدث باسم بايدن، إنه يؤمن بحق النساء "في التعبير عن رأيهن" لكن الاتهامات المزعومة "بشكل قطعي، لم تحدث أبدا".