الدار-خاص
فند محمد آدم، ضحية سليمان الريسوني، الاخبار التي تداولت حول تسلم زوجة هذا الأخير لجائزة من أحد المراكز الحقوقية الأمريكية.
وكشف محمد آدم في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أن “التلميذة النجيبة” لشيخ الهاربين زيان، خرجت بمقال تدّعي فيه أن زوجة الريسوني تسلمت جائزة من أحد المراكز الحقوقية بأمريكا، مؤكدا أن “هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة”.
وأبرز محمد آدم أن المركز الذي استقبل زوجة الريسوني ليس إلا جمعية حديثة النشأة من طرف شخص سائق تاكسي مقيم بأمريكا، مشيرا إلى أن” الجمعية ليست لها أية “مكانة” في المحيط الحقوقي الأمريكي، على عكس ما تحاول السيدة المحترمة الترويج له على أن الريسوني يتلقى دعم الولايات المتحدة الأمريكية والحقوقيين هناك”.
وتابع ذات المتحدث :” لقد اعتدنا على مشاهد صياغة الأكاذيب وتأليف السيناريوهات والترويج لها بطريقة غبية من طرف أشباه “التلميذة النجيبة”، من أجل حشد الدعم والتضامن الدوليين “بزّزْ”، غير مكثرتين لـ”غباءهم” اللا محدود في الإخراج والتأليف.
وأضاف :” فكما جرت العادة ألفَ “أصدقاؤنا” تزوير الحقائق والسعي وراء نشر معلومات تدعم مزاعمهم وأكاذيبهم ويستعينون على ذلك بمجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية لإضفاء الشرعية على ما يقومون به”.
