الدار-خاص
كشف محمد آدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، أنه تابع لبضع دقائق معدودة “الجلسة”، عبر تقنية اللايف، التي نظمها أحد المراكز “الحقوقية” بالولايات المتحدة مستضيفين زوجة الريسوني.
وأوضح محمد آدم على صفحته الفايسبوكية أن زوجة الريسوني استغلت الفرصة كما جرت العادة لنشر أكاذيب و حكايات ألف ليلة وليلة، مؤكدا أن منظمي الندوة الافتراضية اختارو تاريخ ما أسموه بالذكرى الثالثة لاعتقال الريسوني، وذلك من أجل الخوض في أمور لا تمت للقضية بأية صلة، كما أشرتُ لذلك في العديد والكثير من المرات والمناسبات، يردف ذات المتحدث في تدوينة الفايسبوكية.
واعتبر محمد آدم أن منظمي الندوة يجترون نفس الأسطوانة التي تتم إعادة تدويرها والادعاء بأن الريسوني “ملاحَق” من طرف جهة ما والمطالب بالحق المدني ليس إلا “أدا استعماله من أجل “الانتقام” من الصحفي النزيه سليمان الريسوني.
ووفقا لذات المتحدث، فإن زوجة الريسوني تكلمت عن احترام القانون وأن ثقافتها “حقوقية” وتربت على مبادئ وقيم لا يمكن لها أن تتجاوزها”، مضيفا:” غير أن السيدة المحترمة ربما لا تعلم أنها “كسرت القاعدة” عندما شهّرت بي وأعطت معلومات خاصة لا يحق لها مشاركتها أمام الصحافة وقامت بتهديدي علنا أنها “ستصيبني في مقتل” إن لم أتراجع عن ما أقوم به”.
وتابع محمد آدم:” ربما تناست أيضا زوجة الريسوني أنها “كاتغطي الشمس بالغربال” رغم علمها بالحقيقة الكاملة والقصة الحقيقية وليس ما تروج له في المنابر الإعلامية، ضاربة بعرض الحائط قيمها ومبادئها الحقوقية والإنسانية التي تربت عليها كما تدعي”.
و اختتم ضحية الصحفي سليمان الريسوني تدوينته قائلا:” هو حقا أمر متعب أن أخرج في كل مرة لشرح وتوضيح أن عبد ربه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بما تدعيه زوجة الريسوني، ولا ما تروج له هيأة دفاعه ولا من يدور في فلكهم، لكن للضرورة أحكام وأنا سأظل أدافع عن مشروعية قضيتي ولو كلفني ذلك الكثير”.