أكد استشاريون وأطباء، قائمون على معرض «مرض كرون والقولون التقرحي»، بتنظيم من التجمع الصحي في الأحساء، احتفاءً باليوم العالمي لمرض داء الأمعاء الالتهابي، تزايد حالات الإصابة بمرض القولون التقرحي ومرض كرون في الفترة الأخيرة، وأن المرضين آخذان في الازدياد، ليصلا إلى تشخيص حالتين شهريًا، وهو معدل عالٍ جدًا مقارنة بالأعوام الماضية -على حد تأكيدهم-، علاوة على ارتفاع حالات التنويم في أقسام المستشفى، لأسباب المشاكل الصحية الناتجة عنه، ومضاعفاته، والتي من بينها: خراجات، ونواسير.
التأخر في التشخيص
أبان استشاري المناظير في مستشفى الملك فهد في الهفوف رائد الغزال، أن المعرض يهدف لتوعية المجتمع بأعراض المرض، والتأكيد على زيارة الطبيب المختص عند ظهور أحد هذه الأعراض، وهي: إسهال مزمن، وانخفاض في الوزن، وآلام مزمنة في البطن، ودم مصاحب للبراز، وأن التثبت من الإصابة من خلال إجراء تحاليل للدم والبراز، مشددًا على أن التشخيص في وقت «مبكر»، يسهم في تقديم العلاج الناجع، والتشافي سريعًا بنسبة أكبر مقارنة عند التأخر في التشخيص واكتشاف المرض، وأن العلاجات في المراحل المبكرة ذو نجاعة، وهي عبارة عن أدوية عن طريق الفم، وحقن بيولوجية، وفي بعض الأحيان التدخل الجراحي، وعند التأخر في التشخيص تكون فرصة الاستفادة والشفاء بالأدوية أقل. الوجبات السريعة
أوضح الغزال أن المرض ليس له مسبب، وهو عبارة عن مرض يسبب خللا مناعيا بالجسم، إذ توجد جينات عند الشخص المصاب، ومع وجود عوامل خارجية أخرى، من الممكن أن تثير هذه الجينات وتعمل المرض، وبالإمكان التحكم في هذه العوامل الخارجية، وأهم 3 عوامل، هي: التدخين، واستخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ في سن الطفولة دون استشارة الطبيب المختص، والتغذية غير الصحة «الوجبات السريعة»، وهي أشهر مؤثرات خارجية ممكن تؤدي إلى المرض، داعيا الجميع مراعاة التغذية الصحية الجيدة للأطفال، التي تتضمن الفواكه والخضروات، والابتعاد عن الوجبات السريعة، لافتًا إلى أن هناك تشابهًا في التشخيص بين القولون التقرحي والقولون العصبي.
التهاب القولون التقرحي
* مرض أمعاء التهابي.
* يسبب التهابًا وتقرحات.
* يصيب البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة.
* تظهر الأعراض لدى معظم الأشخاص بمرور الوقت وليس فجأة.
المضاعفات
* النزيف الحاد.
* الجفاف الشديد.
* تورُّم القولون سريعًا.
* حدوث ثقب في القولون.
* زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.
* التهاب الجلد والمفاصل والعينين.
* زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
* هشاشة العظام.
التأخر في التشخيص
أبان استشاري المناظير في مستشفى الملك فهد في الهفوف رائد الغزال، أن المعرض يهدف لتوعية المجتمع بأعراض المرض، والتأكيد على زيارة الطبيب المختص عند ظهور أحد هذه الأعراض، وهي: إسهال مزمن، وانخفاض في الوزن، وآلام مزمنة في البطن، ودم مصاحب للبراز، وأن التثبت من الإصابة من خلال إجراء تحاليل للدم والبراز، مشددًا على أن التشخيص في وقت «مبكر»، يسهم في تقديم العلاج الناجع، والتشافي سريعًا بنسبة أكبر مقارنة عند التأخر في التشخيص واكتشاف المرض، وأن العلاجات في المراحل المبكرة ذو نجاعة، وهي عبارة عن أدوية عن طريق الفم، وحقن بيولوجية، وفي بعض الأحيان التدخل الجراحي، وعند التأخر في التشخيص تكون فرصة الاستفادة والشفاء بالأدوية أقل. الوجبات السريعة
أوضح الغزال أن المرض ليس له مسبب، وهو عبارة عن مرض يسبب خللا مناعيا بالجسم، إذ توجد جينات عند الشخص المصاب، ومع وجود عوامل خارجية أخرى، من الممكن أن تثير هذه الجينات وتعمل المرض، وبالإمكان التحكم في هذه العوامل الخارجية، وأهم 3 عوامل، هي: التدخين، واستخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ في سن الطفولة دون استشارة الطبيب المختص، والتغذية غير الصحة «الوجبات السريعة»، وهي أشهر مؤثرات خارجية ممكن تؤدي إلى المرض، داعيا الجميع مراعاة التغذية الصحية الجيدة للأطفال، التي تتضمن الفواكه والخضروات، والابتعاد عن الوجبات السريعة، لافتًا إلى أن هناك تشابهًا في التشخيص بين القولون التقرحي والقولون العصبي.
التهاب القولون التقرحي
* مرض أمعاء التهابي.
* يسبب التهابًا وتقرحات.
* يصيب البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة.
* تظهر الأعراض لدى معظم الأشخاص بمرور الوقت وليس فجأة.
المضاعفات
* النزيف الحاد.
* الجفاف الشديد.
* تورُّم القولون سريعًا.
* حدوث ثقب في القولون.
* زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.
* التهاب الجلد والمفاصل والعينين.
* زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
* هشاشة العظام.
