الدار/ كلثوم إدبوفراض
أعلنت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان Monique Éloit، أنه يتوجّب على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور، وذلك تفاديا لإمكانية تحوّل الفيروس إلى موجة وبائية جديدة، الأمر الذي تسبب في نفوق مئات الملايين من الطيور، و إصابة الثدييات بالعدوى عالميا.
على إثر ذلك، تعرضت الحكومات من أضرار إقتصادية، بسبب تأزم الجائحة الحالية من إنفلونزا الطيور، الأمر الذي جعلها تقوم في إعادة النظر حول تلقيح الدواجن، في المقابل، تظلّ دول ممتنعة عن القيام بهذا الإجراء الاحترازي، مثل الولايات المتحدّة، وذلك بسبب القيود التي ستصبح مفروضة على التجارة و التأثير عليها.
تقول المديرة العامة للمنظمة، Monique Éliot بما مفاده، أن كل دولة أدركت مدى فرضية حدوث الجائحة أمر حقيقي و محتمل، انطلاقا من تجربة تعافينا من أزمة كوفيد19.
تضيف: ” أن معظم الدول المتداخلة في التجارة الدولية تقريبا وصلتها العدوى الآن، فربّما حان وقت مناقشة التلقيح، إضافة إلى الإعدام المنهجي للدواجن المريضة، يبقى دائما وسيلة رئيسية لمكافحة المرض”.
يذكر أنه، تمّ رصد حالة وفاة امرأة في الصين في 11 من شهر أبريل الماضي، جرّاء إصابتها بإنفلونزا الطيور H3N8، فيروس انتشر منذ عام 2002،
و رُصِد أنه ينتقل الى الخيول
و الكلاب و أسود البحر.