يحقق جهاز الخدمة السرية الأميركية في كيفية دخول رجل إلى منزل مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن في منتصف الليل قبل أسبوعين تقريبًا دون أن يكتشفه حراس الأمن والخدمة السرية، وفقًا لثلاثة مسؤولين أميركيين أبلغوا "واشنطن بوست".
ودخل الرجل المجهول منزل جيك سوليفان في حوالي الساعة 3 صباحًا في إحدى الليالي أواخر أبريل، وواجه سوليفان الشخص وأمره بالمغادرة، حسب ما قال اثنان من الأشخاص المطلعين على الحادث.
ولدى سوليفان خدمة حماية سرية على مدار الساعة. وقالت المصادر إن الحراس المتمركزين خارج المنزل لم يكونوا على علم بدخول الرجل إلى المنزل الواقع في حي ويست إند بواشنطن، إلى أن غادر الرجل بالفعل وخرج سوليفان لتنبيه العملاء.
وبحسب مصادر مطلعة على الحادث، بدا الدخيل مخمورا ومرتبكا بشأن مكانه، وقالوا إنه لا يوجد دليل على أن الشخص كان يعرف سوليفان أو سعى لإيذائه.
وقالت الخدمة السرية في بيان إنها فتحت تحقيقا في الحادث وكيفية دخول المتسلل إلى منزل سوليفان دون أن يكتشفه أحد. وقالت الوكالة إنها اعتبرت الخرق الأمني مصدر قلق كبيرا.
وقال المتحدث باسم الخدمة السرية أنتوني غوليلمي في البيان ردا على استفسار من صحيفة واشنطن بوست: "بينما لم يصب الهدف بأذى، فإننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وفتحنا تحقيقًا شاملاً لضمان المهمة لمراجعة جميع جوانب ما حدث"، مضيفا "أي انحراف عن بروتوكولات الحماية الخاصة بنا غير مقبول، وإذا تم اكتشافه فسيتم محاسبة الأفراد".
وقال غوغليلمي إن الخدمة السرية نشرت احتياطات أمنية إضافية لسوليفان وحول منزله، في انتظار الانتهاء من التحقيق. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.