والذي أنتجته المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية بمناسبة انعقاد الدورة الـ 18 للقمة الفرنكوفونية بتونس. ويقدم الشريط في 26 دقيقية أهم ما يميز فن الخط العربي في تونس بما هو فن وتقنية تحمل خصوصيتها من تاريخ كامل مع اختلاط الحضارات التي حددت تطورا فريدا لهذا الفن وهذه التقنية التشكيلية الخاصة بتونس عبر تاريخها وفنانيها.
وقال مروان المدب أن "عنوان الشريط يُحيل إلى عنصرين أساسيين وهما اللسان وهو المنطوق والقلم وهو الذي يُسجّل ذلك المنطوق".
وأضاف المدّب "حين نتحدث عن اللسان فنحن نتحدث عن الفكرة التي تُخالجنا فتُصاغ بالقلم علاماتٍ خطية فتعطي شكلا على مساحات مختلفة، والمتفرج حين يشاهد الخط العربي فهو يتكلم مع اللوحة، فاللوحة تُحيلُه إلى عوالم أخرى فيها المحسوس والملموس والمنطوق الداخلي، أي عندما يكون المتفرج أمام لوحة سوف يحاول أن يفسّر معالمها من خلال تلك الحروف أو التركيبات الحروفية التي يمكن أن تكون مُبْهَمَة كما يمكن أن تُعطي كلاما معروفا، إلى جانب جملة من الزخارف التي يمكن أن تؤثث الفضاءات..."