سار اللاعب مسلم أناتوف هداف الخضر لفئة أقل من 17 سنة، على نفس درب مدربه أرزقي رمان، لما وصف خلال الندوة الصحفية، مواجهة اليوم بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي بالعادية، رغم أهميتها كونها مؤهلة أولا للمربع الذهبي للدورة 14، وأيضا لأنها تضمن تواجده وبقية رفاقه في المونديال، المقرر نهاية العام، في انتظار تعيين البلد المستضيف، بعد سحب المهمة من دولة البيرو.
وقال ابن مدينة تندوف الذي أجل احتفاله رفقة زميله بهلولي بعيد ميلادهما (مولود بتاريخ 8 ماي 2006):"مواجهة منتخب المغرب مهمة كونها مؤهلة للمربع النهائي والمونديال، لكن نحن حضرنا لها بطريقة عادية ونعتبرها مواجهة لا تختلف عن باقي المواعيد"، كما تطرق مرة أخرى مهاجم المنتخب إلى جزئية متعلقة بطموحه في إنهاء الدورة كهداف، وهو الذي يحتل الآن صدارة اللائحة رفقة السنغالي عمارة ديوب والجنوب إفريقي فيكي، معيدا ما قاله أمس للنصر:" لقب الهداف شخصي والوضعية تفرض التركيز على الأهداف الجماعية، وأولها تذكرة بلوغ المربع الذهبي التي تمنح معها تأشيرة لعب دورة نهائيات كأس العالم المقبلة".
من جهة أخرى، فقد كان اللاعب مسلم رغم صغر سنه صارما، بخصوص ما يقال عن اهتمام عدة نوادي أوروبية بإمكاناته، ووجوده تحت أنظار كشافين أجانب، واستطرد:"ما يقال عن وجودي تحت أنظار عدد من الكشافين لا يهمني، لأنني مركز على عملي مع المنتخب وأهدف لتقديم ما هو منتظر مني من أدوار، مثلي مثل بقية رفاقي في المجموعة التي اعتبر جزءا منها وفقط، حتى أن وصف المنقذ أو البطل يزعجني لأنه يقزم من أدوار زملائي".
وختم مهاجم المنتخب الوطني مسلم أناتوف كلامه، بالتطرق لجزئية الدعم الجماهيري، في ظل توقعات خوض المقابلة أمام مدرجات مكتظة، وقال اللاعب الشاب:"دعم الأنصار ومحبة الجمهور نعمة، ولا يمكن إطلاقا أن يشكل علينا هذا الأمر أي ضغوطات، بل بالعكس فهو أمر محفز".
كريم - ك
