بعد فشلها في استكمال خطة تمويل إنقاذ "صافر".. الأمم المتحدة تحذر من نكسة كبرى باليمن


دعت الأمم المتحدة لتوفير نحو 24 مليون دولار لاستكمال تمويل خطة إنقاذ ناقلة النفط "صافر" المتهالكة قبالة سواحل اليمن، وتجنب تسرب نفطها إلى البحر الأحمر.

وفي ختام مؤتمر افتراضي للجهات المانحة نظّمته المملكة المتحدة وهولندا، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن "من الملح سد هذه الفجوة (التمويلية) من أجل إتمام العملية بنجاح".

وتابع "مع تقديرنا للمساهمات التي تلقيناها حتى الآن، الحاجة للتمويل ملحة من أجل إنجاز المهمة التي بدأناها". 

وكانت الأمم المتحدة قد اتخذت في مارس خطوة غير مسبوقة بشراء سفينة-صهريج ضخمة لكي تنقل إليها حمولة "صافر" التي تتخطى مليون برميل من النفط الخام.

وترمي الخطة الأممية إلى تجنب تسرب الحمولة من الناقلة المتداعية والمعرضة لخطر الانشطار أو الانفجار أو الاحتراق.

وناقلة النفط التي بنيت قبل نحو 45 عاما وتشكل محطة عائمة للتخزين والتفريغ لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015 فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب بين الحكومة و الحوثيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الناقلة النفطية العملاقة نوتيكا في طريقها إلى المنطقة، مضيفا "نعتقد أنها يمكن أن تباشر عملياتها قبل نهاية الشهر"، لافتا إلى أن إنجاز المهمة يتطلّب إتمام "مراحل كثيرة".

واتاح المؤتمر الذي نظّم الخميس جمع 5,6 ملايين دولار من مانحين جدد، وفق الأمم المتحدة التي تقدّر الكلفة الإجمالية للعملية بـ148 مليون دولار.

وتبلغ كلفة المرحلة الأولى من العملية 129 مليون دولار، ولا تزال الأمم المتحدة بحاجة إلى 23,8 مليون دولار لتوفير التمويل لها.

أما المرحلة الثانية فتفيد تقديرات الهيئة الأممية بأن كلفتها 19 مليونا ستستخدم خصوصا لتغطية تكاليف نقل "صافر" من موقعها الحالي إلى مكان آمن.

وبحسب الأمم المتحدة تحمل الناقلة صافر أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز.

وكان تسرّب النفط من "إكسون فالديز" في العام 1989 أدى إلى واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي حال حصل تسرّب من "صافر" فإن البقعة النفطية يمكن أن تطال إضافة إلى الساحل اليمني، سواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، وستبلغ كلفة تنظيف المياه نحو 20 مليون دولار بحسب تقديرات الأمم المتحدة التي تحذّر كذلك من عواقب كارثية بيئيا واقتصاديا وإنسانيا.

ويعتمد 1,7 مليون شخص في اليمن على الصيد البحري الذي يمكن أن يصاب بنكسة كبرى من جراء أي تسرب نفطي قد يؤدي كذلك إلى إغلاق موانئ عدة تستخدم لإيصال المواد الغذائية.

كما أن من شأن تشكّل بقعة نفطية أن يتسبب باضطراب حركة الملاحة في مضيق باب المندب الواقع بين البحر الأحمر وخليج عدن "لفترة طويلة"، علما بأنه نقطة عبور رئيسية نحو قناة السويس.

المصدر: أ ف ب

تاريخ الخبر: 2023-05-05 00:17:15
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 76%
الأهمية: 85%

آخر الأخبار حول العالم

لحظة مينسكي .. هل أصبح انهيار سوق الأسهم مستحيلًا؟

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-09-20 09:25:06
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

حارب الشيخوخة والأمراض المزمنة بهذه التمارين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 09:22:40
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 43%

أسرع قطارات السكة الحديد.. تعرف على مواعيد وأسعار قطار تالجو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 09:22:38
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 46%

5 معلومات عن مباراة الزمالك والشرطة الكينى فى الكونفدرالية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 09:22:36
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 40%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية