فرنسا ندعو الأطراف السودانية لوقف القتال والعودة للحوار السياسى
فرنسا ندعو الأطراف السودانية لوقف القتال والعودة للحوار السياسى
دعت فرنسا، مساء اليوم الجمعة، الأطراف السودانية لوقف القتال والعودة للحوار السياسي.
وقال الخارجية الفرنسية في بيان لها، نقلته وكالة "فرانس برس، إن طائرة فرنسية أجلت موظفين من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من السودان.
ودعت فرنسا الأطراف المعنية إلى وقف القتال واستئناف الحوار السياسي لصالح الشعب السوداني.
وانضمت فرنسا إلى جهد منسق من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء لضمان عملية إجلاء فعالة للاتحاد الأوروبي والمواطنين الآخرين.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة الإندبندنت، إن إجلاء السودان للمواطنين الأيرلنديين والفرنسيين يظهر قيمة التعاون الأمني مع الاتحاد الأوروبي.
ويتعرض السودان لأزمات متعددة وقد ساء الوضع مؤخرًا بشكل كبير مع اندلاع الحرب التي خلفت مئات القتلى والعديد من الجرحى.
وبفضل قدراتها العسكرية، ضمنت فرنسا نقلًا جويًا لـ 538 شخصًا، من بينهم 209 مواطنًا فرنسيًا و 46 مواطنًا أيرلنديًا ومواطني 41 دولة أخرى من إفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا.
وعلاوة على ذلك، ساعدت فرقاطة بحرية فرنسية الأمم المتحدة في بورتسودان وأجلت بحراً 398 شخصًا، خمسة منهم فرنسيون مع أكثر من 50 من دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا.
واضافت الصحيفة في تقريرها، أن عمليات الإخلاء هى مثال رئيسي على فوائد التعاون الأوروبي والاستقلال الاستراتيجي. تمكن الجيش الفرنسي من ضمان أمن مطار الخرطوم حتى تتمكن الرحلات الجوية من المغادرة في أكثر الظروف أمانًا قبل أن تتولى ألمانيا هذه المسؤولية بعد أيام قليلة.
وقادت العملية بشكل جماعي كل من فرنسا وإسبانيا والسويد وألمانيا وهولندا، إلى جانب دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأظهرت تعاونًا أوروبيًا حقيقيًا.
