أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء ، الثلاثاء ، فقدان الاتصال بالمركبة الفضائية اليابانية "هاكوتو آر" التي تحمل المستكشف الإماراتي "راشد" على متنها ، حيث لم يتم تأكيد هبوط المركبة على سطح القمر.

فيما أصدر مركز محمد بن راشد للفضاء ، اليوم الأربعاء ، بيانًا أكد فيه فشل المهمة ، وهذا نص البيان:

وإذا نجحت عملية الإنزال ، فستكون الإمارات أول دولة عربية ورابع دولة على مستوى العالم تحقق هذا الإنجاز ، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وكانت "وام" قد كشفت أن المستكشف "راشد" سيهبط في منطقة ماري فريجوريس وتحديداً موقع "أطلس كريتر" الذي لم يكتشف من قبل.

كانت مهمة المستكشف "راشد" إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء ، حيث تهدف إلى:

- دراسة التربة القمرية.

- دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه.

- التعرف على التأثير الكهروضوئي لسطحه.

- اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات التربة.

- دراسة التنقل على سطح القمر ، وتطوير تقنيات الروبوتات لأنظمة مركبات الاستكشاف.

سيهبط المستكشف "راشد" في منطقة لم يتم اختبارها من قبل بعثات استكشاف القمر السابقة ، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيقدمها ستكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية ، حيث تم تجهيزها بكاميرات ثلاثية الأبعاد ،  وأنظمة الاستشعار والاتصالات المتقدمة وهيكل خارجي وألواح شمسية لتزويده بالطاقة. 

كشفت الإمارات ، مساء الاثنين الماضي، عن سلسلة من البيانات والصور الجديدة لأصغر أقمار على كوكب المريخ ، "ديموس" ، التقطتها الأجهزة العلمية الثلاثة لـ "مسبار الأمل" أثناء مرورها إلى أقرب نقطة للقمر ، في مسافة 100 كم فقط.