أكد الدكتور أحمد الكلاوي، رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن الأزمة السودانية تفرض نفسها على جميع دول المنطقة وخاصة مصر باعتبارها دولة جوار متاخمة للحدود معها.
وأضاف أحمد الكلاوي فى بيان له، أن تداعيات تلك الأزمة الكبيرة أصبحت دائرة اهتمام من جانب مجلس أمناء الحوار الوطنى الذي سينعقد قريباً لبحث الآثار الخطيرة للحرب المشتعلة في السودان على مصر، وكيفية تأمين أولاً عودة المصريين من هناك ثم الاستعداد لاستيعاب الإخوة من المواطنين السودانين الفارين من ويلات النيران هناك، لافتاً الى أنه أصبح لزاماً على الدولة المصرية أن تأخذ نصيباً قاسياً من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تلك الأزمة وهو قدراً محتوماً آخر ساقته الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم.
وتابع :"لا شك من أن تلك الحرب المفتعلة هي وسيلة لتحقيق مآرب أخرى لدول أرادت تمرير مشروعات لتقسيم وتدمير المنطقة وقناع ينطوي على كثير من الأهداف المستترة والتي تتجاوز دولة السودان ذاتها، فتلك الحرب لن تنتهي حتى يتفتت ويتجرأ السودان مرة أخرى، لتنشغل بها دول المنطقة إذا لم تفلح إلى أن تجرها هي الأخرى إلى الحرب ولتخلق في النهاية أمراً واقعاً للكثير من الأحداث في السودان والمنطقة بأثرها".
