أعلن الرئيس الفرنسي الثلاثاء أن باريس تمكنت من إجلاء 538 شخصا بينهم 209 فرنسيين من حيث تدور معارك منذ عشرة أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد ماكرون في بداية اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه، أن أحد الجنود الفرنسيين المشاركين في عمليات الإجلاء تعرّض لإصابة جراء إطلاق نار، إلا أن "حياته لم تعد في خطر".
ويترقب السودانيون الثلاثاء بحذر تنفيذ اتفاق أعلنت عنه واشنطن لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد عشرة أيام من معارك دامية فشلت معها كل محاولات التهدئة، وتواصل في ظلها إجلاء الرعايا الأجانب.
وفي حين تعهد الطرفان، أي الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم بقيادة محمد دقلو المعروف بحميدتي، التزام التهدئة، يبقى الاختبار الميداني هو المحك، إذ سبق لهما أن أعلنا عن أكثر من هدنة منذ اندلاع المعارك في 15 نيسان/أبريل، ما لبث كل طرف أن اتّهم الآخر بخرقها.
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24