احتفالات الأقباط والمسلمين بالأعياد في مظاهر مختلفة بالفيوم
احتفالات الأقباط والمسلمين بالأعياد في مظاهر مختلفة بالفيوم
احتفل الأقباط بالفيوم، بعيد القيامة المجيد، بحضور قداسات العيد، مساء السبت الماضي، وترأس نيافة الحبر الجليل، الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، قداس العيد، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم.
وشارك محافظ الفيوم، والقيادات التنفيذية، والشعبية، والأمنية، وأعضاء مجلسي النواب، والشيوخ، وومثلوا الأحزاب السياسية، والنقابات، والشخصيات العامة وغيرها، في قداس العيد، لتهنئة المطران، والشعب المسيحي بالعيد المجيد.
وشهدت احتفالات الأقباط بالعيد هذا العام، تنوع عن الأعوام السابقة، رغم تشابه بعض العادات في كل عام، وحرص الشباب والفتيات، والأسر القبطية، على حضور قداس العيد، في مختلف الكنائس، وفي صباح يوم العيد، توجهوا إلى دير القديس الأنبا إبرام، بقرية العزب بمركز الفيوم، مقر إقامة مطران الفيوم، لتقديم التهنئة له بالعيد، ونوال البركة، كما توافد القمامصة، والقسوس، والشمامسة، والخدام على الدير، لتقديم التهنئة للمطران، وتبادل التهنئة بالعيد فيما بينهم.
فيما توجهت بعض الأسر الفيومية، إلى منازلهم بمدينة الفيوم الجديدة، للتنزه في الحدائق البينية بين منازل الإسكان الاجتماعي، وتناول الأطعمة المختلفة، في جو أسري وعائلي، على مدار اليوم، وواصلت بعض الأسر المبيت لليوم الثاني، للاحتفال بعيد شم النسيم، وتناول الأسماك المملحة، وغيرها، طبقا للعادات المتبعة في هذا اليوم.
كما تبادلت الأسر القبطية، الاتصالات والزيارات العائلية، خلال يومي عيد القيامة، وشم النسيم، لتبادل التهنئة بعيد القيامة المجيد.
ومن جهة أخرى، استعدت الأسر المسلمة، لعيد الفطر المبارك، وتحولت مخابز المخبوزات، لتقديم البسكويت، والكحك، والبيتيفور، وغيرها من المنتجات الخاصة بالعيد للمواطنين، وأوقفوا بيع المخبوزات العادية من الفينو، والفطير، والمخبوزات الأخرى.
وقال محمد أحمد، من أبناء مدينة الفيوم، نحن نحتفل في هذا العيد، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، في جو أسري، واصطحب زوجتي وأبنائي، إلى أحد الأندية الاجتماعية بمدينة الفيوم، بعد صلاة العيد، والاستراحة بضع ساعات، وذلك للتنزه، وتناول الأطعمة المتنوعة، واللحوم، والمسليات، لنتسامر سويا، ونستمتع بالدفء العائلي، خاصة وإن تجمعنا في عطلة العيد، بعيد عن أجواء العمل، والمشغوليات اليومية الكبيرة، يكون له شكل مختلف.
كما تتوجه بعض الأسر الفيومية، إلى القاهرة، للتنزه في بعض الحدائق والمتنزهات المختلفة، في مدينة السادس من أكتوبر، والقاهرة، والجيزة.
واستعدت الحدائق والمتنزهات العامة، لاستقبال المواطنين في عيد الفطر المبارك، ونسقت أجهزة المحافظة، مع مديريتي الصحة، والتموين، ومرفق إسعاف الفيوم، لتوفير سيارات الإسعاف، لخدمة الزوار في الحدائق العامة، وبحيرتي قارون، ووادي الريان، والمناطق والمتنزهات العامة، ورفعت المحافظة، حالة الطوارئ في المستشفيات، والمؤسسات الطبية، خلال أيام العيد.