قالت قوى الحرية والتغيير اليوم الثلاثاء، إنها واصلت جهودها من إجل إخماد الفتنة التي أشعلت الحرب في البلاد، والتي دخلت يومها الرابع اليوم.
الخرطوم:التغيير
وأشارت إلى أنه منذ بداية الحرب والأوضاع تتدهور بسرعة والمأساة الإنسانية تتفاقم وخطر فقدان وحدة بلادنا وسيادتها وتماسكها يتزايد ساعة بساعة.
ولفتت إلى أنها تواصلت مع الالية الثلاثية والرباعية في دعم مبادرتهم الرامية للوصول لهدنة انسانية لمدة ٢٤ ساعة. أيضاً قالت إنها تواصلت مع قيادة الجيش و الدعم السريع حاثين اياهم على قبول هذا المقترح.
وأوضحت أن المقترح أثمر عن مواقف ايجابية صدرت من قبلهما تم اعلانها ولا يزال النقاش متواصلاً حول إحكام هذه الهدنة وخلق آليات تكفل نجاحها.
كذلك رحبت الحرية والتغيير أيضاً بالبيان الصادر من لجان المقاومة والقوى السياسية والمدنية والمهنية الذي جمع طيفاً واسعاً من قوى الثورة، وشدد على موقفها المشترك ضد الحرب وضد مخططات الفلول. بالإضافة إلى تطوير آليات مشتركة بين قوى الثورة من أجل الأخذ بزمام المبادرة وعدم السماح لأي جهة ما بتدمير البلاد وتفتيتها.
ودعت الحرية والتغيير لضرورة تكاتف كل القوى المحلية والدولية لمعالجة الكارثة الانسانية التي نتجت عن اندلاع المعارك في السودان.
وشددت على ضرورة التزام الجيش والدعم السريع بتيسير الوصول للمستشفيات والمرافق الرئيسية وتوفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، وعدم التهاون مع الانتهاكات التي تحدث ومحاسبة مقترفيها.
وأكدت على ضرورة عزل خطابات فلول النظام البائد التي تنشر خطابات تأجيج الحرب وإشعالها رغبة في العودة للسلطة على أشلاء البلاد.
وأضافت “سنواصل التصدي لهم ومنعهم من تفتيت الوطن ووحدته. فالثورة التي شيعتهم لمزابل التاريخ لا زالت تتوقد في الصدور ولن تخمدها زخات الرصاص”.
