مسلسل حرب الحلقة السادسة| الرائد عمر يعود لتدريب الملاكمة ويلتقي زياد مهندس صواريخ الإرهابية
مسلسل حرب الحلقة السادسة| الرائد عمر يعود لتدريب الملاكمة ويلتقي زياد مهندس صواريخ الإرهابية
عرضت الحلقة السادسة من مسلسل حرب، عودة الرائد عمر، الذي يقوم بدوره محمد فراج، إلى تدريب الملاكمة من جديد، والذي كان قد ظهر يمارسه في أول حلقات المسلسل، كما كان يلعب شطرنج مع صديقه المهندس زياد، الذي سيقوم بتصنيع الصواريخ للعنصر الإرهابي "الظافر"، داخل حلبة الملاكمة، ثم يبدأ ماتش ملاكمة سويًا.
أحداث الحلقة 6 من مسلسل حرب
وكان الرائد عمر الإمام، عند عودته لتدريب الملاكمة التقى المهندس زياد، الذي يقوم بدوره عماد الطيب، وهو كان المنافس له في الحلبة، وفي البداية وجه "زياد" ضربات عدة للضابط "عمر" جعل توازنه يختل ويسقط أرضًا، واستمرت الضربات حتى تم الإعلان عن فوز "زياد" في تلك المرة.
وبعد انتهائهما، أخبره "زياد": "حظ أوفر المرة الجاية يا عمر بيه"، ورد عليه عمر: "ولا يهمك واحدة قصاد واحدة، والمرة الجاية هتقول مين هيكسب"، ليرد عليه "زياد" سريعًا: "أنا بردو اللي هكسب أنت مش هتكسب تاني"، ليظن "عمر" أنها كلمات نابعة عن ثقته بنفسه ليس إلا، وأن هناك معاني كثيرة كانت وراء كلمات "زياد" لـ "عمر".
"عمر" يلاحظ تغير سلوك "زياد"
ويتابع "زياد": "أنا متأكد إن نفسي أطول من نفسك شوية"، ثم يرد عليه "عمر" بنفس الكلمات بأن لديه النفس الطويل أيضًا وعنده القدرة ليغلبه، ليرد "زياد": "هنشوف"، ثم يستأذن ويمشي، لكنه ترك علامات استفهام كثيرة لدى "عمر" حول طريقة حديثه وتغير سلوكه، فيسأل مدربهم، الذي يقوم بدوره الشحات مبروك، عن سبب هذا التغير، ليقول له: "مش عارف.. دا كان بيضرب فيك كأنك عدوه".
يذكر أنه في الحلقات السابقة، طلب الشيخ عثمان "الظافر"، الذي يقوم بدوره أحمد السقا، من المهندس "زياد"، الذي يقوم بدوره عماد الطيب، تصنيع 100 صاروخ، وذلك لتنظيم عمليات تفجيرية لإضعاف شوكة الدولة المصرية، إلا أن المهندس أخبره أن الكمية كبيرة، فرد عليه "الظافر" أنه يريد أن جيش يواجه جيش وليس فقط حرب شوارع.
وأخبره المهندس أنه لا يريد أن يكون سببًا في إزهاق أرواح لا ذنب لها، فرد عليه "الظافر" أن التنظيم التابعين له ليس عشوائيًا، فرجاله ليسوا كالمجانين الذين يفجرون مدنيين أو يفجرون أنفسهم في أقسام شرطة وأعمدة كهرباء، إنما الغرض مما سيقومون به هو فقط إرهاب وإضعاف الدولة المصرية، أيضًا إحراجهم أمام دول العالم أجمع، وهنا وافق "زياد" على مساعدته.
