تسجل صادرات المغرب من بعض الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، في حين تشهد أسعار تلك المواد زيادة كبيرة في الأسواق الداخلية وهو ما أثار موجة غضب واسعة وزاد من حدة الانتقادت الموجهة للحكومة.
وأظهرت بيانات خدمة الإحصاءات الإسبانية “إستاكوم” أن (الكرعة الخضراء) في عام 2022، وأن المغرب كان أكبر مورد بحصة 73.72 في المائة، حيث صدر إلى إسبانيا 15.12 مليون كيلوغرام من بقيمة 13.85 مليون أورو، بمتوسط سعر 0.91 أورو للكيلوغرام الواحد.
تصدر المغرب قائمة أكبر مصدري الكوسة “الكرعة الخضراء” نحو إسبانيا بحصة 73.72 خلال سنة 2022، وذلك بحسب أحدث بيانات خدمة الإحصاء الإسبانية “إستاكوم”.
وأبانت المعطيات الواردة في المصدر أن إسبانيا استوردت 20.51 مليون كيلوغرام من “الكرعة الخضراء”، منها 73.72 في المائة من المنتج المغربي، الذي صدر إلى الجار الشمالي حوالي 15.12 مليون كيلوغرام من بقيمة 13.85 مليون أورو، بمتوسط سعر 0.91 أورو للكيلوغرام الواحد.
وأفادت الأرقام أن الواردات الإسبانية زادت بنسبة 71.2 في المائة خلال السنوات العشر الماضية من 11.98 مليون كيلوغرام في عام 2013 إلى 20.51 مليون كيلوغرام في عام 2022. حيث انضمت البرتغال إلى نادي كبار موردي الكوسة إلى إسبانيا، حيث جاءت ثانيا بعد المغرب، بإجمالي 3.84 مليون كيلوغرام بقيمة 3.9 مليون أورو وبمتوسط سعر 1.02 يورو / كيلوغرام. تلتها فرنسا بـ 959 ألف و807 كيلو بقيمة 1.14 مليون أورو وبمتوسط سعر 1.19 يورو للكيلوجرام.
وكشفت من جانبها منصة المعطيات والتحليلات الزراعية “ايست فروت”، بأن صادرات المغرب من البطاطا الحلوة سجلت “رقما قياسيا جديدا” بمعدل زيادة بلغ 67٪ سنويا، وتضاعفت أربع مرات لتصل إلى 130 طنا في يناير الماضي.
وتوقعت أن يسجل المغرب “رقما قياسيا جديدا لصادرات الأفوكادو في موسم 2022/2023″، لافتة إلى أن المملكة صدّرت 35500 طن منذ يوليو 20222 إلى يناير 2023 وتحتل المرتبة التاسعة كأكبر مصدر في العالم بحلول نهاية السنة الماضية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المغرب تفوق مؤخرا على الولايات المتحدة حيث أصبح رابع أكبر مصدر للتوت الأزرق في العالم بتصديره لـ 53 ألف طن عام 2022.
